الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
انتخب مرشح حزب "الاستقلال" عمر احجيرة، رئيسا للمجلس الجماعي لوجدة لولاية ثانية بعد أن تأجلت جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لعاصمة الجهة الشرقية مرتين.
وشهدت جلسة انتخاب المجلس الجماعي لوجدة والتي عقدت الثلاثاء، مشادات كلامية بين أنصار احجيرة ومستشاري "العدالة والتنمية" الذين احتجوا على الكاتب العام لعمالة وجدة متهمين إياه بخرقه للقانون ولتعليمات وزير الداخلية محمد حصاد.
وانتخب احجيرة بحصوله على 39 صوتا، فيما انسحب مستشارو حزب المصباح من جلسة انتخاب الرئيس نظرا لما اعتبروه خروقات قانونية رافقت انتخاب أعضاء المجلس الجماعي لوجدة.
وأكد البرلماني عن "العدالة والتنمية" في وجدة عبد العزيز أفتاتي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن "ما جرى اليوم لا يمكن اعتباره انتخابا فقد انسحب احجيرة من جلسة انتخاب المجلس الجماعي ومع ذلك تم تنصيبه رئيسًا من قبل أعضاء الأصالة والمعاصرة الذين اتخذوه كرهينة".
وأكد أفتاتي أن "جلسة اليوم لانتخاب رئيس المجلس الجماعي لوجدة ليست قانونية فرؤساء المجالس الجماعية تم انتخابها في أجل 15 يوم عن تاريخ إجراء الانتخابات الجماعية فيما تأجلت جلسة مجلس وجدة لمرتين واليوم نحن في الرابع والعشرين من تاريخ تنظيم انتخابات 4 أيلول/ سبتمبر".
يشار إلى أن مدينة وجدة عرفت احتجاجات فور إعادة انتخاب احجيرة لولاية ثانية حيث نظمت مسيرة أمام ولاية وجدة طالبت برحيله واتهمته بالالتفاف على رغبة السكان بتحالفه مع "الأصالة والمعاصرة".