الدار البيضاء- جميلة عمر
عقدت مختلف عمالات المدن المغربية والمقاطعات القروية، يوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا مع أعوان السلطة "الشيوخ" و"المقدمين" في إطار التأهب الأمني الذي دخل فيه المغرب بعد هجمات باريس.
حيث تم خلال هذه الاجتماعات توجيه تعليمات صارمة لأعوان السلطة " المقدمين" والشيوخ، لرفع درجة اليقظة والانتباه لأي تحركات تثير شبهة الانتماء للفكر الداعشي.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية بعد تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في عدد من الدول الإقليمية، وازدادت موجة الحذر مع الأخبار التي تداولت على نطاق واسع عن الدور المغربي في تفكيك "خلية عبد الحميد أباعود"، التي قادت تفجيرات باريس.
وحسب مصدر أمني، فإن السلطات الأمنية المغربية توجد في حالة "يقظة تامة" خاصة بعد الأحداث الأخيرة والتهديدات التي تتوعد بها "داعش" منطقة المغرب العربي.
وأضاف المصدر، أنه تم خلال الأيام الأخيرة اعتقال عدد من الأشخاص في مناطق متفرقة على سبيل الاحتراز في حق عدد من المشتبه فيهم، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية المغربية تضع في حسبانها إمكانية تفكير عناصر متطرفة متشبعة بالأفكار الداعشية في تنفيذ "هجمات انتقامية".