دمشق - نور خوّام
قصفت القوات الحكومية صباح الجمعة مناطق في بلدة ابطع، ولم ترد انباء عن اصابات حتى اللحظة. وتجددت الاشتباكات في محوري المحطة وسنيسل غرب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، صباح الجمعة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ما أدى لاستشهاد 4 من مقاتلي الفصائل ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينما استشهدت طفلة من مدينة تلبيسة جراء إصابتها برصاص قناص، كما قتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي.
واستشهد 3 أشخاص على الأقل بينهم مواطنة وأصيب آخرون بجراح وذلك جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، فيما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف دير الزور الغربي، أن تنظيم "داعش" أعدم 4 أشخاص قال إنهم من عناصر الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية، وذلك في بلدة حطلة في ريف دير الزور الغربي بعد أن أسرهم في وقت سابق من منطقة البغيلية.
استمرت الاشتباكات العنيفة الى ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، في محاولة من القوات الحكومية التقدم في المنطقة.
وتعرضت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في القطاع الجنوبي بريف القنيطرة، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن اصابات حتى اللحظة، فيما انفجرت عبوة ناسفة بعد منتصف ليل امس على اطراف بلدة جبا بريف القنيطرة، ما ادى لاصابة مواطنين اثنين بجراح، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدات مسحرة وممتنة وام باطنة والعجرف بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على الاماكن ذاتها، كذلك قصف الطيران المروحي صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مسحرة بالقطاع الاوسط في ريف القنيطرة، دون انباء عن اصابات.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة اماكن في طريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون باطراف مدينة حلب، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية، في حين دارت بعد منتصف ليل امس، اشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة أخرى في محيط حرش خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى في محيط منطقة المحطة الحرارية ومنطقة مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وانفجرت عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة بسيارة تابعة لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة حاس بريف معرة النعمان الغربي تقل عنصرين على الأقل، ما ادى لاصابتهما بجراح بليغة، بينما تعرضت بعد منتصف ليل امس مناطق في اطراف بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي، لقصف من قبل القوات الحكومية.
وفي محافظة حماه، دارت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في محيط قرية حربنفسه بريف حماه الجنوبي، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تعرضت صباح اليوم مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد انباء عن اصابات حتى الآن.
واستمرت الى ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط قريتي المحطة وسنيسل بريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، في حين قصفت القوات الحكومية صباح اليوم وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة تلبيسة ومحيطها بريف حمص الشمالي، أيضاً لا يزال يشهد حي الزهراء في مدينة حمص، والذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، اعتصاما للاهالي منذ يوم امس الاول، بدأه مواطنون من المدينة، بإشعال إطارات مطاطية ورفع لافتات وشعارات تطالب بإقالة رئيس اللجنة الأمنية في حمص ومحافظها طلال البرازي، وذلك عقب تفجيرين متتاليين هزا الشارع ذاته أمس الأول، أحدهما بآلية مفخخة والآخر جراء تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف في منطقة التفجير الأول، حيث كان الشخص الذي فجر العربة المفخخة، يرتدي لباساً عسكرياً، ووقف في منطقة تفجير المفخخة، وبدأ بتوجيه الشتائم والسباب لمحافظ حمص واللجنة الأمنية ورؤساء الأفرع الأمنية، ليتجمع حوله المواطنون وعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومن ثم قام بتفجير نفسه وسطهم، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية ورئيس قسم شرطة باب السباع وهو ضابط برتبة عقيد، بالإضافة لـ 15 شهيد مدني من ضمنهم 7 مواطنات بينهن شقيقتان إحداهن طالبة جامعية وسط استمرار المطالبات من قبل المعتصمين ومن جهات نافذة بمدينة حمص، لإقالة طلال البرازي -محافظ حمص.
كما استمرت الاشتباكات الى ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس بالإضافة لالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق اخرى في جبلي الاكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وقصفت طائرات النظام الحربية مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، بينما قتل عنصر من القوات الحكومية خلال الاشتباكات المستمرة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في محور قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع ريف حمص الشمالي.
وأبلغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حلب، أن حركة نور الدين الزنكي سلمت عدد من النقاط التي كان مقاتلوها يتمركزون بها، في عدة جبهات بريف حلب، إلى فصائل إسلامية ومقاتلة، وعزت الحركة الأسباب إلى انعدام دعمها بالسلاح والذخائر والأموال، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الخميس أن حركة نور الدين الزنكي تعتزم الانسحاب من عدة جبهات حلب بريف حلب، وتركها للفصائل الأخرى، على خلفية "معاناة الحركة المادية، وضعف تمويلها"، إلى أن وصل بهم الأمر لعدم القدرة على تصليح آلية أو إطعام مقاتليهم، في حين ارتفع إلى 3 على الأقل بينهم مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في أحياء العزيزية والخالدية والموكامبو وشارع النيل والعبارة الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، وكان 3 أشخاص قد استشهدوا يوم الخميس جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لأحياء الحميدية وحلب الجديدة ومحطة بغداد بمدينة حلب، كذلك سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق حي الخالدية وشارع النيل الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في حي بني زيد شمال حلب، بينما قصفت طائرات حربية أماكن في قرية تل جبين في ريف حلب الشمالي.
كما ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على مناطق في قرية حردتنين بالريف الشمالي، كذلك ارتفع إلى 4 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا افي اشتباكات مع تنظيم "داعش" بريف حلب الجنوبي الشرقي، فيما تجددت الاشتباكات في محوري كرم الطراب والحرابلة قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، بين القوات الحكومية مدعمة بلواء القدس الفسلطيني من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
واستشهد رجل من قرية هريرة بوادي بردى تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، بينما تستمر القوات الحكومية بقصفها المكثف على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، أيضاً ارتفع إلى 76 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات النظام المروحية على مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام وأطرافهما، وسط استمرار الاشتباكات متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف مدينة معضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، وسط قصف مستمر من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في المدينة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تستمر الاشتباكات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، بالتزامن مع قصف جوي متجدد على مناطق الاشتباك، بالإضافة لقصف من قبل القوات الحكومية، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، أيضاً استهدفت القوات الحكومية بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة المقيليبة بغوطة دمشق الغربية.
واستهدفت الفصائل الإسلامية بالرشاشات الثقيلة تمركزات لالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدة سلمى بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وغرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس بالإضافة لالقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وتعرضت مناطق في بلدة الطيحة في ريف درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما استهدفت القوات الحكومية أماكن في بلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قضى شخص في بلدة داعل بريف درعا الشمالي جراء إطلاق النار عليه من قبل شخص آخر إثر خلاف شخصي فيما بينهما.
وأكدت مصادر مطَلعة أن سلطات الحكومة السورية عزلت رئيس اللجنة الأمنية في حمص، بعد الاعتصام الذي لا يزال يشهده حي الزهراء في المدينة، والذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، وسط استمرار المطالبات من قبل المعتصمين ومن جهات نافذة في مدينة حمص، لإقالة المحافظ طلال البرازي، إلا أن علاقة البرازي الوثيقة بمدير مكتب الأمن في القصر الجمهوري اللواء بسام مرهج، ومديرة المكتب الصحافي في رئاسة الحكومة السورية لونا الشبل، حالت من دون إقالته.
ويشهد حي الزهراء ومناطق أخرى يقطنها غالبية من المواطنين من أبناء الطائفة العلوية في مدينة حمص، اعتصاما، بدأه مواطنون من المدينة بإشعال إطارات مطاطية ورفع لافتات وشعارات تطالب بإقالة رئيس اللجنة الأمنية في حمص ومحافظها طلال البرازي، وذلك عقب تفجيرين متتاليين هزا الشارع ذاته؛ أحدهما بآلية مفخخة والآخر جراء تفجير شخص نفسه بحزام ناسف في منطقة التفجير الأول، حيث كان الشخص الذي فجر العربة المفخخة، يرتدي لباسا عسكريا، ووقف في منطقة تفجير المفخخة، وبدأ بتوجيه الشتائم والسباب لمحافظ حمص واللجنة الأمنية ورؤساء الأفرع الأمنية، ليتجمع حوله المواطنون وعناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومن ثم فجر نفسه وسطهم، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية، ورئيس قسم شرطة باب السباع وهو ضابط برتبة عقيد، إضافة إلى 15 شهيدا مدنيا من ضمنهم 7 مواطنات بينهن شقيقتان إحداهن طالبة جامعية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في 30 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2015، أن مدينة حمص شهدت اعتصاما من قبل الأهالي، وندد المعتصمون بـ"الفلتان الأمني والاستهتار بأرواحهم"، وباستهتار المحافظ "الخائن" طلال البرازي واللجنة الأمنية ورئيسها ومحاسبتهم، ونادى المعتصمون بشعارات "جامع خالد ما بيتعمر لبيوت الزهراء تتعمر، بدنا الثار بدنا الثار لأهل الزهراء بدنا الثأر - يا برازي يا خسيس دم الشعب مانو رخيص- يا برازي يا ديوث على راسك بدنا ندوس - الشعب يريد إسقاط اللجنة الأمنية - الشعب يريد إسقاط المحافظ، نحنا معك شو ما صار البس عسكر يا بشار"، ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها: "دمي مو رخيص - هل الدولة التي زلزلت العالم تعجز عن تأمين وسائل حماية لشعبها؟ - نحن نطالب الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها لحماية المواطن".
ونفذ تنظيم "داعش" ومسلحون من جبهة النصرة، منذ تولي طلال البرازي منصب محافظ حمص في النصف الثاني من العام 2013 وحتى نهاية 2015، أكثر من 40 تفجيرا في أحياء وسط مدينة حمص، إضافة إلى تفجير مقاتلين من التنظيمين أنفسهم بأحزمة ناسفة وسط تجمعات في هذه الأحياء، والتي أسفرت بدورها عن استشهاد ومقتل وإصابة 2300 شخص على الأقل بينهم الحادثة الأكبر التي أسفرت عن استشهاد نحو 50 طفلا في تفجير مفخخة عند مدرسة عكرمة المخزومي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2014، إضافة إلى حادثة التفجيرين في حي الزهراء واللتين راح ضحيتهما أكثر من 120 شخصا من ضمنهم 32 استشهدوا وقتلوا، فيما قال المحافظ إن عدد الذين قضوا هم 19 شخصا فقط.
وتشهد مناطق سيطرة القوات الحكومية في حمص، منذ صيف العام الماضي، حالة توتر واستياء، ترافقها اعتصامات واحتجاجات ضد محافظ حمص طلال البرازي، بسبب تصريحات له، قلل فيها من أعداد الخسائر البشرية في التفجيرات وخسائر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية، استهدفت مناطق في بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي إلى 10 بينهم طفل وسيدتان اثنتان على الأقل واثنان لا يزالان مجهولا الهوية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك سمع دوي انفجار في منطقة اوبين ناجم عن انفجار لغم أرضي ما أدى لإصابة طفل بجراح. وفي محافظة الحسكة استشهد طفلان اثنان ورجل وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت مناطق في قرية عجاجة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق استشهاد مقاتلة في وحدات حماية الشعب الكردي، جراء إصابتها في اشتباكات سابقة مع تنظيم "داعش" في محيط سد تشرين على نهر الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في قرية عين الجب بالقرب من مطار النيرب العسكري شرق حلب، ومعلومات عن تقدم للتنظيم في القرية، فيما تمكنت الفصائل المعارضة والمقاتلة من معاودة التقدم في منطقة بلوزية بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة حلب، جراء استمرار الاشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومعلومات أولية عن استعادة نقاط في الريف، أيضًا نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى والفصائل المعارضة المقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، كما استشهد ثلاثة أطفال جراء تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، بينما استشهد فتيان اثنان جراء إصابتهما في انفجار قنابل لم تكن قد انفجرت في وقت سابق في قرية تل عجار في ريف حلب الشمالي.
وتستمر الاشتباكات بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس بالإضافة للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في عدة محاور في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل عنصر من القوات الحكومية، وسط تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، أيضاً سمع دوي انفجارات في بلدة كسب التي تسيطر عليها القوات الحكومية، ناجمين عن سقوط صاروخين على مناطق في أطراف البلدة، دون معلومات عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حزرما في الغوطة الشرقية، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف مدينتي داريا ومعضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة، ليرتفع إلى 36 عدد البراميل الملقاة على مناطق في أطراف المدينتين، ما أدى لاستشهاد رجل من مدينة معضمية الشام، فيما استشهد رجل من مدينة داريا متأثرا بجراح جراء قصف من قبل القوات الحكومية وقصف جوي على مناطق في المدينة في وقت سابق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإصابة عدد من المواطنين بجراح ومعلومات عن شهداء، جراء تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارة على مناطق في أحياء يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور، بينما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في قرية الحسينية في ريف دير الزور الغربي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، كما استشهد مواطنان اثنان من عائلة واحدة، من بلدة محيميدة في الريف الغربي لمدينة دير الزور، جراء قصف من الطيران الحربي على مناطق بفي لقرب من دوار البريد في البلدة، أيضًا استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة حطلة في ريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط جرحى.
واغتال مسلحون مجهولون مقاتلَا من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من بلدة اليادودة في ريف درعا، وذلك باستهداف سيارة كان يستقلها في ريف درعا.