الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد الأحداث الدموية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء يوم السبت ما قبل الماضي، أو ما يعرف بـ"السبت الأسود"، وبعد اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة الشغب وتخريب ممتلكات الدولة وغيرها من التهم الثقيلة، رفع مجموعة من أولياء وآباء المعتقلين رسالة إلى مصطفى الرميد وزير العدل والحريات من أجل التدخل.
وطالب الأولياء من خلال الرسالة بفتح تحقيق مع كل من مجلس مدينة الدار البيضاء والشركة المسؤولة عن صيانة الملعب والسلطات الأمنية، متهمينهم بتحمل المسؤولية في ما حصل. وجاء في الرسالة أن أبناءهم زج بهم في السجن بطريقة "عشوائية"، مشيرة إلى أنهم لا يتحملون مسؤولية ما حصل
وشددت الرسالة، على أن مجموعة من المعتقلين غامروا بحياتهم بعدما تعذر عليهم إيجاد مخارج من أجل مغادرة الملعب بعد اندلاع أحداث الشغب في الوقت الذي لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا من أجل إنقاذهم أو تفريق الفاعلين الأساسيين في أحداث الشغب.