الدار البيضاء ـ جميلة عمر
رفع المنسق العام لحزب "الحركة الشعبية" والوزير السابق للشباب والرياضة، محمد أوزين، تحديه في وجه خصومه من أعضاء "الحركة التصحيحية"، مع قراره خوض الانتخابات للفوز بمنصب الأمين العام للحزب وعودته إلى السياسة من بابها الواسع.
جاء هذا التحدي بعدما نادت "الحركة التصحيحية" بإبعاده عن حزب الحركة الشعبية.
أما تحدي أوزين، فبحسب تصريحه لوسائل الإعلام، جاء كرد على مطالبة سعيد أولباشا وامحمد المرابط، وحسن الماعوني، بإبعاده، مُعلنين عن رفضهم قبوله، أمينًا عامًا للحزب، ليرد عليهم بأنه سيتقدم بشكل ديمقراطي لقيادة حزب "الحركة الشعبية" خلفًا للأمين العام، امحند العنصر، الذي ستنتهي ولايته.
كما اعتبر أوزين الذين يرغبون إبعاده عن السياسة بأنهم "مُجرد جثث سياسية، وصوت نشاز".
كما ردّ عليهم متسائلاً: "لقد ظلوا منهمكين في قضاء مصالحهم الشخصية، طيلة سنوات، ومع قرب الانتخابات، ظهروا للتحدث باسم الحزب؟؟... أنا أفتخر بكوني غادرت الحكومة بطلب مني، أنا من قدمت ملتمس إعفائي من مسؤوليتي إلى رئيس الحكومة، الذي رفعه بدوره إلى الملك، وهذه سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب؛ لأنني امتلكت الشجاعة السياسية".
وكشف أوزين لوسائل الإعلام عن أنه سيعود إلى السياسة من بابها الواسع، مستدلاً بإن "شجاعته السياسية التي أشاد بها رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ورصيده النضالي داخل الحزب والذي يُزكيه ترأسه جماعة قروية ومجموعة جماعات قروية في إقليم إفران، فضلاً عن عضويته في المكتب السياسي للحزب".
كما وصف الوزير السابق خصمه أولباشا بـ"الفاشل سياسيًا"، وأنه ترشح مرات عدة، ولم يفز بشيء يُذكر خلال انتخابات العام 2002.