أكدت سفيرة المغرب في بلغاريا لطيفة أخرباش، أن "استقرار المغرب نتيجة لدينامية حقيقية للإصلاحات التي عمت تعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية". 

وأوضحت أخرباش، خلال محاضرة لها في مدرسة العلوم السياسية ديميتري بانيتزا في مدينة برافيرت، "المقاربة الشاملة المعتمدة خلال الإصلاحات الدستورية ليوليو 2011، والدور المؤسس للملكية في الحفاظ على وحدة البلد واستمرارية الإصلاحات، بالإضافة إلى إسهام المجتمع المدني في كل ورش الإصلاح".

وترى الدبلوماسية المغربية، أن الدفاع عن الوحدة الترابية والتمسك بالملكية يعدان قيمتين وطنيتين توحدان المجتمع والأمة المغربيين بعيدا عن كل خلافات سياسية أو تنوع ثقافي أو اجتماعي، وأضافت "الوحدة الوطنية في أبهى صورها كما بينت ذلك مرة أخرى الأحداث الأخيرة ذات الصلة بقضية الصحراء، تستدعي من الشركاء الدوليين للمغرب الاعتراف للشعب المغربي مرة وإلى الأبد بحقوقه التاريخية، واحترام قضاياه المقدسة".