الدار البيضاء - جميلة عمر
شهد محيط مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، أحداث شغب بين جمهوري "الوداد" و"الرجاء" الرياضيين، واعتداءات على رجال الأمن، في أعقاب الإعلان عن نهاية لقاء ديربي 119، الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وحسب ما عاينه موقع "المغرب اليوم"، تعرض أنصار الفريقين إلى إصابات وجروح بليغة نتيجة الاعتداء بالعصي واقتلاع الكراسي والضرب بها، فضلًا عن رشق رجال الأمن بالحجارة، بل الاعتداء عليهم بالعصي.
وحسب تصريحات بعض المشجعين للفريق الأحمر إلى "المغرب اليوم"، كشف أنّ سبب هذا الشغب يعود إلى تسلل بعض جمهور "الرجاء" الرياضي إلى المدرجات الشمالية الخاصة بـ"الوداد" قبل انتهاء المباراة دون أن ينتبه إليهم أحد، حتى فوجئ أنصار "الأحمر" بهذا الهجوم، فشرعوا في الدفاع عن نفسهم وتقاذف الحجارة والضرب بالعصي وما إلى ذلك في ما بينهم.
بالفعل، وكما استنكر العديد من الجماهير الذين حضروا المبارة، واصفين هذه الأحداث التي فعلها مشجعين بالـ"همجيين" ويبحثون عن الشغب في عقر دار النملة، وأفعال لا علاقة لها بالرياضة.
كما استنكر طبيب كان حاضرًا مع أبنائه، طريقة اعتداء جماهير فريق "الوداد" على رجال الأمن عقب نهاية المباراة بتعادل مُخيب للآمال بالنسبة لمكونات "الوداد" التي كانت تراهن على دقائق المواجهة لتعزيز الموقع في الصدارة.
وانتقلت أحداث الشغب من مدرجات ملعب محمد الخامس عقب نهاية القمة الكروية التي جمعت فريق "الوداد" الرياضي بغريمه "الرجاء" الرياضي، إلى الأحياء المجاورة وتحديدًا على مستوى شارع ابن سينا، الذي عرف أحداث عنف بين أنصار الأحمر والأبيض، قبل تدخل رجال الأمن لفض الصراع.
في المقابل عرفت أزقة حي المعاريف صراعًا جديدًا بين الجمهور، وتراشق بالحجارة على مستوى شارع بيرانزران.