الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
أحد الأطفال الإيزيديين يوضح كيفية إجباره على الانضمام إلى داعش

بغداد - نجلاء الطائي

يواصل تنظيم داعش تجنبد الاطفال في صفوفه واستخدامهم كدروع بشرية أو كمشاريع لعمليات انتحاريو وكشف أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم على أن يصبحوا جنودًا تابعين للتنظيم  يدعى أحمد أسلف، عن حياته ومعاناته وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.

تحدث أحد الأطفال الإيزيديين الذين تم إجبارهم على أن يصبحوا جنودًا تابعين لتنظيم داعش يدعى أحمد أسلف، عن حياته وكيف نجا من القتل بسبب عدم وجود شعر لديه في الإبطين.

وكان أحمد أسلف لم يتعد عمره عشرة أعوام حينما اجتاح المتطرفون المسلحون قريته العراقية كوشو العام الماضي وارتكبوا مجازر هناك بقتل ما يقرب من 800 رجل وسيدة وطفل.

وأضاف أحمد أن الأطفال وقتها الذين ليس لديهم شعر في الإبطين تم استبعادهم من القتل بسبب صغر سنهم، على أن يتم تجنيدهم بدلًا من ذلك في جناح الشباب داخل التنظيم المعروف بأشبال الخلافة من أجل إعدادهم ليكونوا قتلة  ساديين، بينما الأطفال الذين تعدى عمرهم 10 أعوام أريقت أرواحهم بعد توجيههم بالاصطفاف ورفع أيديهم.

ونجت أيضًا من الموت شقيقتيه الشابتين ولكن ليتم بيعهما كسبايا جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين في العائلة من مدن الموصل والرقة.

واستكمل أحمد حديثه إلى الصحافية لارا وايت من صحيفة "إنترناشونال بيزنيس تايمز"، مفيدًا بأن انضمامه إلى تنظيم داعش حرمه من الذهاب إلى المدرسة مع الفتيات ودراسة الرياضيات بعد أن كان تلميذًا متفوقًا، ليتعلم بعدها كيفية استخدام الأسلحة وإلقاء القنابل مع التدريب على الركض لفترة طويلة.

وأوضح أن الأطفال تعلموا كيفية تفكيك وإعادة تجميع مدفع رشاش "AK-47" داخل معسكر التدريب، وتلقوا تدريبًا على كيفية التصارع وتنفيذ حركات قتالية، كما تم استخدامهم أيضًا في الصور والفيديوهات الترويجية للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يظهر خلالها الأطفال وهم يقومون بتنفيذ عمليات إعدام وحشية.

وأشار إلى أنه تم احتجازه في الأسر لمدة تسعة أشهر مع عائلته من العراق وسورية داخل غرفة واحدة، مع السماح له فقط بالخروج من أجل الذهاب لقضاء حاجته، وبحسب ما ورد على لسانه، فإن أصدقاءه داخل معسكر التدريب جاؤوا من أنحاء متفرقة بما فيها المغرب وأفغانستان والجزائر وتونس والأردن وألمانيا.

واستطاع أحمد الهروب بمساعدة شبكات سرية تعمل داخل تنظيم داعش لتحرير السجناء، وهو الآن يعيش داخل منزل آمن في شتوتغارت الألمانية برفقة 70 آخرين من الإيزيديين بعد فراره إلى أوروبا كجزء من مشروع اللاجئين، ولكن والدته متواجدة في العراق تنتظر أخبارًا بشأن والده وشقيقه الأكبر وتخشى أن يكونوا قتلوا في المذبحة التي ارتكبها التنظيم المتطرف.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

٩٦شهيداً في القصف الإسرائيلي لشمال غزة و منع الإسعاف…
التحقيقات في الهجوم على منزل نتنياهو تورّط ضابط رفيع…
الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت تصل أطراف عين الرّمانة…
زيلينسكي يؤكد. أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع تولي…
الرئيس الصيني يُحذر الولايات المتحدة من تجاوز «الخط الأحمر»…

اخر الاخبار

الشعب المغربي يُخلد اليوم الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال…
فاطمة الزهراء المنصوري تضع اللمسات الأخيرة على مشروع إعداد…
وزير العدل المغربي يعقد أول اجتماع مع المحاميين لمناقشة…
إسبانيا تُشيد بالجهود الإغاثة المغربية لمناطق المتضررة من الفيضانات

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها في الكويت استعدادًا…
مروان خوري يحيي حفلا غنائيا في الكويت 12 ديسمبر
عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

الكشف عن تفاصيل اتفاق بين فتح وحماس على إدارة…
إطلاق 20 صاروخاً من لبنان تجاه إسرائيل وحزب الله…
بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران وتوقعات بأن…
استطلاعات الرأي تظهر حظوظًا متقاربة لكل من ترامب وهاريس في…
نتنياهو يحذّر لبنان من دمار مماثل لغزة و باريس…