الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
عناصر "حزب الله" اللبناني

دمشق - جورج الشامي

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول للإفراج عن المطرانين المخطوفين في حلب، بينما أكد ناشطون إعلاميون اشتراك "حزب الله" اللبناني، في خمس جبهات في ريف القصير في حمص، في اشتباكات عنيفة مع الثوار السوريين، بالترافق مع قصف عنيف، بالهاون وراجمات الصواريخ، من جانب القوات الحكومية، في حين ارتفعت حصيلة القتلى في سورية، الأربعاء، إلى 20 مواطنًا، بينهم 5 سيدات و3 أطفال، غالبيتهم في حمص‏.
وأعلنت مطرانية حلب للروم الأرثوذكس أن لا أنباء بعد عن المطرانين الأرثوذكسيين المخطوفين في شمال سورية، حسب ما أفاد أحد الآباء في المطرانية، وذلك غداة إعلان جمعية "عمل الشرق" مسيحية أنه قد تم الإفراج عنهما.
وأشار الناشطون إلى وجود مئات العناصر التابعة لـ"حزب الله" في القصير، يحاولون التسلل إلى قرى جديدة، حيث يستقدمون تعزيزات عسكرية من الهرمل، إلى القرى التسعة، التي احتلوها، لينطلقوا منها إلى قرى مجاورة، فيما تقوم قوات الحكومية بتأمين الغطاء الجوي لهم.
يأتي هذا في حين فتحت القوات الحكومية جبهة سادسة شرق القصير، من جهة السلمية، وكمام، وعش الورور، واشتبكت مع الجيش "الحر"، الذي تصدى لمحاولات اقتحام عدة، وتمكّن من تدمير أربع دبابات، بينما قصفت، بقذائف الهاون، حي جورة الشياح، وبقية أحياء حمص المحاصرة.
وقصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن الحولة وتلبيسة وبساتين تدمر، ترافق مع اشتباكات عنيفة في محيط مدينة تلبيسة.
وارتفع عدد القتلى إلى 16، بينهم 11 مقاتلاً من كتائب "المعارضة"، أحدهم قتل إثر كمين نصبته له القوات الحكومية قرب بلدة الديابية في ريف حمص، وسبعة، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية ومسلحين من اللجان الشعبية الموالية لـ"حزب الله" اللبناني، في قرى عدة في ريف مدينة القصير، وثلاثة مقاتلين قتلوا خلال اشتباكات قرب مدينة تدمر في ريف حمص، ومواطنان اثنان، أحدهما طفل، قتلا جراء القصف على مدينة الرستن، ورجلان اثنان قتلا برصاص القوات الحكومية، عند أطراف قرية جب الصدة في ريف حمص، ورجل من حي كرم الشامي، قتل إثر اختطافه من قبل مسلحين منذ يومين, كما تعرضت بلدة القريتين في ريف حمص للقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ووردت أنباء عن العثور على ثمانية جثث مجهولة الهوية، مكبلي الأيدي على طريق مدينة تدمر القديم.
وتواصل الحكومة السورية حملتها العسكرية على ريف دمشق، من خلال غطاء جوي وصاروخي مكثف، حيث قصف الطيران الحربي مدينة داريا، كما سقط صاروخ أرض أرض عليها، وقصف، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الذيابية والسبينة ومعضمية الشام وزملكا والديرخبية وببيلا ويلدا، ومناطق عدة في الغوطة الشرقية، تزامنت مع اشتباكات عنيفة في مدينة داريا.
يأتي هذا بالتوازي مع تصاعد حدة المواجهات على بقية الجبهات، من حي الشيخ ياسين في دير الزور شرقًا إلى القصير في حمص غربًا.
ولا تزال معضمية الشام وداريا المسرح الأشرس للمعارك في ريف دمشق الغربي، حيث تحاول القوات الحكومية، بقوة نارية كبيرة، استعادة السيطرة على المنطقة، ولا يحول بينهم وبين ذلك سوى المقاومة العنيدة، التي يبديها مقاتلو الجيش "الحر" في المدينتين.
كذلك الحال في ريف حمص الجنوبي، حيث تشتد الاشتباكات في القصير، وتمكن مقاتلو "الحر" من منع تقدم القوات الحكومية، والاستيلاء منها على أربع دبابات.
أما في حماة، شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في أحياء الشيخ عنبر ووادي الحوارنة وحي الوادي، وفي ريفها قصف الطيران الحربي قرى الحواش والحويجة وطيبة الاسم، واشتباكات عنيفة في محيط حاجز قرية معان، وفي قرية طيبة الاسم بين الجيش "الحر" والقوات الحكومية، كما اقتحمت القوات الحكومية قرية العشارنة، وسط إطلاق نار كثيف.
وطال الريف الحموي نصيبه من قصف القوات الحكومية، حيث تعرضت مدينة كفر زيتا لقصف عنيف من حاجز دير محردة، بعد تعرض منطقة اللطامنة لقصف من الجو.
أما شرقًا، فتمكّن مقاتلو "الحر" من صد هجمة التفافية، حاولت القوات الحكومية شنها، من جهة مطار دير الزور العسكري، الذي بات محاصرًا وفي مرمى نيران "الحر"، بينما تتعرض مدينة الطبقة في ريف الرقة للقصف، من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي الشمال السوري، تدور اشتباكات متفرقة في محافظة حلب، منها الاشتباكات عند الأسوار الداخلية لمطار "منغ" العسكري، حيث وردت أنباء عن تقدم مقاتلي كتائب "المعارضة" إلى داخل أجزاء من المطار، يرافقها قدوم تعزيزات من الكتائب إلى محيط المطار, وقتل 9 رجال من مقاتلي اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحكومة السورية من بلدة نبل "الشيعية" أثناء توجههم لفك حصار مطار منغ العسكري فجر الثلاثاء.
وقال الأب غسان ورد، في اتصال هاتفي، "ليس لدينا معلومات جديدة، لا يمكن القول أنه تم الإفراج عن مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، ومطران حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم".
في غضون ذلك، دعا البابا فرنسيس الأول، الأربعاء، للإفراج عن المطرانين الأرثوذكسيين، اللذين اختطفا في حلب، الاثنين الماضي، مؤكدًا وجود أنباء متضاربة بشأن مصير رجلي الدين، ومطالبًا بعودتهما السريعة إلى رعيتهما.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" عن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا دعوته إلى "بذل الجهود والعمل بأسرع ما يمكن من أجل الإفراج عن المطرانين المختطفين"، ما يؤكد رسميًا استمرار اختفاء رجلي الدين المسيحيين.
وفي محافظة دمشق، في الجنوب السوري، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة على أوتستراد المزة في مدينة دمشق، فجر الأربعاء، ما أدى إلى احتراق السيارة، وأضرار مادية في محيط الانفجار، وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة البرامكة، فيما تم تفكيك أخرى أمام ساحة الأمويين.
وأفادت شبكة "شام" بأن قصفًا، بالمدفعية وقذائف الهاون، طال أحياء جوبر والقابون وبرزة والأحياء الجنوبية، كما شنت قوات النظام حملة دهم للمنازل، في أحياء الصناعة ومساكن برزة وركن الدين.
وفي الجنوب كذلك، قتل، في محافظة درعا، مقاتل من كتائب "المعارضة"، من منطقة اللجاة، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع القوات الحكومية منذ أيام عدة، كما تجدد القصف القوات الحكومية على بلدة الكرك الشرقي, وفي مدينة درعا تعرض حي درعا البلد للقصف.
وبالعودة شمالاً، في إدلب، قصفت، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مدن وبلدات الغدقة والهبيط ومعرة مصرين وجرجناز وبنش ومعرة النعمان والتمانعة وقرى فركيا وشنان وسرجة ودير سنبل بجبل الزاوية.
وفي اللاذقية، تعرضت قرى عكو وكبينة وسلمى والمريج والمارونيات ومرج خوخة ودويركة وجب الأحمر في جبل الأكراد لقصف عنيف، براجمات الصواريخ، واشتباكات عنيفة في منطقة قمة النبي يونس، فيما استهدف الجيش "الحر" القوات الحكومية المتمركزة في منطقة صلنفة، بالصواريخ محلية الصنع، واستهدف كذلك قرية القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، بصاروخين من نوع "غراد".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ضربات المسيّرات تفصل أم درمان عن العالم والبرهان ينفي…
بيان أميركي فرنسي مرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان…
روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بلبنان خلال ساعات وبيروت…
نتنياهو يكشف عن مخاوفه وأهدافه المتعلقة بالتسوية الخاصة بوقف…

اخر الاخبار

القوات المسلحة الملكية المغربية تستكشف حاملة الطائرات الأضخم في…
أحمد التوفيق يكشف أن وزير الداخلية الفرنسي صُدم عندما…
ملك المغرب يتجول في العاصمة الفرنسية رفقة ولي العهد…
الملك محمد السادس يُوجه الشكر إلى رئيس جمهورية بنما…

فن وموسيقى

المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…

الأخبار الأكثر قراءة

إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب…
عقب الإعلان رسميًا عن مقتل السنوار قادة دوليون يُطالبون…
حماس علمت بمقتل محمود حمدان وهاني حميدان والسنوار في…
يحيى السنوار الأسير المحرر الذي قاد حركة حماس والمطلوب…
مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد…