الرباط - عمار شيخي
أعلن المرصد المغربي للهجرة، الذي يضم 74 جمعية تُعنى بالمهاجرين واللاجئين، وتتمركز أغلبها في العاصمة الرباط ومدينة الدار البيضاء، أن الجمعيات التي تعنى باللاجئين والمهاجرين، مازالت تعرف تركيزا كبيرا في المدن الكبرى.
وأكد بحث للمركز، أن جهة الرباط تتوفر على 38 جمعية للمهاجرين، فيما يوجد مركز واحد في كل من سطات ومكناس وخريبكة، و3 جمعيات بالبيضاء، بالمقابل، توجد جمعيتان اثنتان في طنجة والعيون، ومركز واحد في كل من العرائش وتطوان والخميسات، وهي الجمعيات التي تجمعها شراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة.
وسجلت الدراسة التي قدمت ضمن فعاليات المنتدى السنوي للهجرة في دورته الثالثة، المنعقد تحت شعار "سياسات الهجرة، أي دور للمجتمع المدني"، أن "الجمعيات المهتمة بالمهاجرين في المغرب، عرفت تحولا خلال السنوات الأخيرة، وازداد عددها، و تبنَّى مشروعها المجتمع المدني المحلي، بدل اقتصار الاهتمام بالمهاجرين في المغرب على المنظمات الدولية".
وتشير المعطيات إلى ضعف تواجد جمعيات المهاجرين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وغيابها بعدد من مدن الجمعية، بينما "أعداد المهاجرين المقيمين في هذه المناطق في تزايد مستمر".