الدار البيضاء - جميلة عمر
أصبح المغرب بوابة مهمة لأبناء الشام الفارين من الحرب من أجل الوصول إلى الضفة الغربية، وأصبحت المدن الشمالية حاضنة للاجئين السوريين الحالمين بالفردوس.
وأوضحت وكالة الأنباء الأوربية "أوروبا بريس"، أن عدد السوريين الذين ينتظرون فرصتهم في الناظور لدخول مدينة مليلية المحتلة بهدف طلب اللجوء في المكاتب الموضوعة رهن إشارتهم هناك، بلغ حوالي ألف سوري، كما أن أغلبهم أطفال صغار.
وأضافت الوكالة، أن مكاتب اللجوء في مدينة مليلية المحتلة تستقبل شهريًا حوالي 500 طلب لجوء، إلا أن مصادر إسبانية أشارت إلى أن عدد السوريين الذين يدخلون مليلية شهريًا يفوق الألف، غير أنهم لا يسعون إلى طلب اللجوء في إسبانيا، لأنهم يعرفون أنه في حالة طلب اللجوء في إسبانيا سيكونون مطالبين بالبقاء فيها، علمًا بأنهم يعتبرون إسبانيا فقط مجرد بلد للعبور إلى ألمانيا وباقي الدول الغنية.
وذكرت الوكالة أن حوالي ستة آلاف سوري ولجوا مليلية هذا العام فقط، 4400 منهم طلبوا اللجوء في المكاتب المخصصة لذلك في المدينة.