الدار البيضاء - جميلة عمر
قتل مئات المهاجرين بعد غرق قواربهم لدى محاولتهم الإبحار من شمال إفريقيا باتجاه السواحل الأوروبية خاصة إسبانيا و إيطاليا.
وفي هذا الإطار صرحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء بأن 880 مهاجرًا ولاجئا على الأقل لقوا حتفهم أثناء محاولة عبور البحر المتوسط الأسبوع الماضي، معلنة أرقاما جديدة بعدما أجرت مقابلات مع ناجين نقلوا إلى إيطاليا.
وقال وليام سبيندلر وهو متحدث باسم المفوضية إن العام الحالي "يثبت أنه دامٍ بصفة خاصة" بعد أن قتل 2510 أشخاص في حوادث تحطم وانقلاب قوارب مقابل 1855 لقوا حتفهم خلال نفس الفترة في 2015.
وأضاف المتحدث ، أن المهربين يعملون على تهريب الحالمين بالهجرة عبر قوارب بالكاد تصلح للإبحار، وحالات كثيرة لا يكتب لها اجتياز البحر، وما يحدث هو أنه بمجرد أن تبحر القوارب من الشاطئ تطلب عمال الإنقاذ الذين يأتون وينقذونها.
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيولي أنه من "المؤكد أننا نواجه مأساة في البحر المتوسط بعد عام بالضبط من المأساة التي وقعت في المياه الليبية أبريل/نيسان عام 2015" مضيفا أن هذا سبب قوي آخر لكي تلزم أوروبا نفسها بعدم بناء أسوار.
وقال خفر السواحل الايطالي أمس الإثنين انه تم انتشال ست جثث وإنقاذ 108 مهاجرين من بينهم خمس نساء دون أن يأتي على ذكر جنسيات المهاجرين.