أغادير- المغرب اليوم
أعلن الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، الاثنين في أغادير، أن المغرب تبنى سياسة لا رجعة فيها حول الهجرة تتماشى مع ثوابته, وأكد في مداخلة له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الأولى للجامعة الموضوعاتية الأورو إفريقية لشبكة الهجرة، أن سياسة المملكة الجديدة حول الهجرة، تشكل نموذجا لتدبير الهجرة واللجوء استنادا للقيم الإنسانية في مختلف جوانبها.
وأشار إلى أن المبادرة الملكية تشهد، على الالتزام بضمان حماية حقوق المهاجرين وصون كرامتهم, واعتبر أن المبادرة الملكية تؤكد أيضا القناعة العميقة للمغرب على أن ظاهرة الهجرة تمثل، بلا شك، رافعة للتنمية والتماسك على مستوى المنطقة وحاملة للثروة والتنوع الثقافي، وكذا لمسؤولية مشتركة بين دول المصدر والعبور والاستقبال، من أجل تدبير أفضل للحركية الانسانية. وقال بيرو إنه سيتم التطرق لهذه الجوانب خلال الندوة التي ستنظمها الوزارة في 9 سبتمبر/أيلول 2016 في الرباط، حول موضوع "سنة السياسة الوطنية للهجرة واللجوء: حصيلة وآفاق"، بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق السياسة الوطنية الجديدة في مجال الهجرة واللجوء.
وسجل أن "الجامعة أصبحت اليوم فضاء لمواكبة أصحاب القرار السياسي في تدبير مسؤول وعقلاني لشؤون الهجرة وأيضا لتقييم السياسات الدولية المرتبطة بها".
وتنظم الجامعة الموضوعاتيةالأورو-أفرقية الأولى، حول موضوع " الهجرات والمهاجرين في قلب الفعل السياسي"، من قبل شبكة الهجرات بتعاون مع "مختبر البحث "ميغرانتر" في جامعة بواتيي (فرنسا) والمرصد الجهوي للهجرات، الفضاءات والمجتمعات في كلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أغادير.