قتل 4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، كذلك قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية

وتستمر القوات الحكومية مدعمة بطائرات الحربية والمروحية وبالطائرات الروسية في استهداف المدن والبلدات والقرى السورية، بصواريخها وبراميلها وقذائفها، ومن ضمن هذه البلدات التي تعرضت للقصف المكثف المتتالي، بلدة الأتارب الواقعة في ريف حلب الغربي، والتي نفذت الطائرات الحربية فيها مجازر متتالية راح ضحيتها عشرات المواطنين المدنيين بين قتيل وجريح، حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 58 مواطنًا على الأقل بينهم 14 طفلًا دون سن الثامنة عشر، و3 مواطنات فوق سن الـ 18، جراء غارات للطائرات الحربية استهدفت بلدة الأتارب وأطرافها، منذ الـ 16 من شهر تموز / يوليو الجاري، وحتى فجر اليوم الـ 30 من الشهر ذاته، في حين أسفر القصف الجوي عن دمار في ممتلكات مواطنين، وسقوط عشرات الجرحى، بعضهم جراحه خطرة، وآخرون أصيبوا بإعاقات دائمة نتيجة إصاباتهم البليغة.

ونفذت طائرات حربية صباح السبت عدة غارات على مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استهدفها بنحو 12 ضربة جوية لاماكن في منطقتي الشقيف وضهرة عبد ربه شمال مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في حي كرم الطراب في مدينة حلب، ومنطقة الشقيف وضهرة عبد ربه شمال حلب، وسط قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في أطراف حي جمعية الزهراء والليرمون شمال حلب ، أيضًا قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي بعيدين والجندول شمال حلب، في حين نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، عدة غارات على مناطق في بلدتي العيس وخان طومان ومنطقة الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وبلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ترافق مع  قصف القوات الحكومية على مناطق في بلدات خلصة وزيتان والقراصي وخان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما فتحت طائرات حربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في منطقة الراشدين غرب حلب، وبلدة خان العسل في ريف حلب الجنوبي الغربي،  ولم ترد معلومات عن إصابات.

وخرجت السبت عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية في حين سلم عدد من المسلحين أنفسهم وأسلحتهم لوحدات الجيش العربي السوري، حيث ذكرت مصادر محلية في حلب ان " خمسة عشر مسلح و25 عائلة خرجت صباح اليوم السبت عبر الممرات التي حددتها محافظة حلب لخروج الأهالي المحاصرين من قبل مسلحي المعارضة في الأحياء الشرقية ووصلت إلى حي صلاح الدين حيث قام عناصر الجيش باستقبالهم ونقلهم بالتعاون مع الجهات المعنية عبر حافلات نقل إلى مركز الإقامة المؤقتة.
 
وأنجزت محافظة حلب جميع الترتيبات والإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من احياء حلب الشرقية حيث قامت بتجهيز عدد من مراكز الإقامة المؤقتة المجهزة بجميع الخدمات وتوفير المواد الغذائية والاغاثية فيها، وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد الخميس مرسوم تشريعيا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح او حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة او متواريا عن الأنظار متى بادر الى تسليم نفسه وسلاحه الى لسلطات القضائية المختصة او أي من سلطات الضابطة العدلية خلال 3 اشهر من تاريخ صدور المرسوم.

وتدور منذ فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام  من جانب آخر، في محيط  ناحية كنسبا، ومحاور قربها بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من القوات الحكومية استعادة السيطرة على ناحية كنسبا ومحيطها، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من القوات الحكومية وضربات جوية تستهدف مناطق الاشتباك وتمركزات مقاتلي الفصائل، في حين سقطت عدة قذائف على مناطق في ناجية جب الجراح في ريف حمص الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت طائرات حربية مناطق في الجهة الشمالية لبلدة الغنطو والأحياء الجنوبية لمدينة الرستن وأطراف قرية الفرحانية، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، ولم ترد أنباء عن إصابات، كذلك تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في مدينة تلبيسة وقرية المكرمية في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي، بينما سقطت اسطوانة متفجرة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، بعد منتصف ليل أمس ما أدى لأضرار مادية، كما تدور اشتباكات في أطراف منطقة حويسيس ومحيط الصوامع ببادية تدمر الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في حين تشهد الطريق الواصلة بين السخنة وتدمر قصفًا متبادلًا بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم

وفتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية جسر بيت الراس بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، كذلك قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في الأراضي الزراعية لقرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، أيضًا قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في محيط بلدات اللطامنة وكفرزيتا و مورك في ريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن إصابات، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، مناطق في قرية الحميدية بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، غارتين على مناطق في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، كما فتحت القوات الحكومية ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في قرية كفر العواميد وقرية افرة وقرية عين الفيجة بوادي بردى، ما أدى لأضرار مادية، فيما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، ولا معلومات عن إصابات، أيضًا تجددت الاشتباكات بين في محيط بلدتي حوش الفارة وميدعا  بمنطقة المرج الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، بالتزامن مع اشتباكات صباح اليوم بين الطرفين في محيط بلدتي جسرين والمحمدية بالغوطة الشرقية، وسط قصف متبادل بين الجانبين.

واستمرت لما بعد منتصف ليل الجمعة السبت، الاشتباكات بين لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محيط بلدتي عين ذكر وتسيل في ريف درعا الغربي، ما أدى لسيطر اللواء على حاجز للفصائل المقاتلة في المنطقة، وأسر مقاتل من حاجز بلدة عين ذكر.

و قتل 15 شخصًا على الأقل بينهم 8 أطفال و3 مواطنات وأصيب عدة أشخاص آخرين بينهم نساء وأطفال جراء مجزرة جديدة نفذتها طائرات حربية في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت تلك الطائرات بثلاث غارات مناطق في الشارع الرئيسي ووسط البلد في المدينة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود معلومات عن قتلى آخرين، في حين قتل 3 أشخاص على الأقل بينهم مواطنة وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة أبين في ريف حلب الغربي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات كفرناها وحيان والأتارب في ريفي حلب الشمالي والغربي، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في منطقتي المالية والقصر العدلي بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب، دون أنباء عن إصابات، في حين قضت قيادية في وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتل آخر من الوحدات، خلال قصف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في محيط حي الشيخ مقصود.

واستهدفت قوات سورية الديمقراطية وطائرات التحالف الدولي مناطق في طريق الجزيرة في مدينة منبج، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية جراء القصف، فيما قتل شخص جراء انفجار لغم في قرية الموس الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف الطائرات الحربية لمحاور كنسبا وكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، دون انباء عن إصابات، وقصفت طائرات حربية أماكن في منطقة محطة وقود جنوب بلدة النيرب في ريف إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بينهم أطفال.

ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حيي الرصافة والعمال في مدينة دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، واستهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في منطقة مطار حماة العسكري ومحيطها في ريف حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، فيما استهدف تنظيم "داعش" مناطق في قرى المسعودية وجب الجراح وأم سرج في ريف حمص الشرقي، بينما تتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، حيث تركزت الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي، وفي محيط صوامع تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية استهدف منطقة حقل شاعر النفطي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محيط بلدتي حوش الفأرة وميدعا بالغوطة الشرقية، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي حوش الضواهرة وحوش نصري بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة عدة أشخاص بينهم أطفال، ترافق ذلك مع حركة نزوح أهالي من البلدتين، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بينهم مواطنات كذلك جدد الطيران المروحي إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط سقوط نحو 15 صاروخًا يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في داريا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، استهدفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة الشرقية، دون أنباء عن إصابات.

وأغارت القوات الحكومية على مناطق عدة في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، كذلك تدور اشتباكات بين لواء قتلى اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محيط سد كوكب ومنطقة عين ذكر في ريف درعا الغربي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في صفوف مقاتلي الأخير، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين الجانبين، في حين قصفت القوات الحكومية بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض منطقة في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما سمع دوي انفجار في بلدة أم المياذن في ريف درعا، ناجم عن استهداف سيارة قائد فرقة إسلامية دون معلومات عن إصابته إلى الآن، أيضًا تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محور اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، إثر هجوم عنيف للتنظيم على المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن تقدم عناصر التنظيم، وخسائر بشرية في صفوفهما.