بغداد-نجلاء الطائي
ارتفع عدد ضحايا جريمة التفجير الارهابي الذي استهدف ملعباً لكرة القدم في مدينة "بابل" العراقية، إلى 30 قتيلا وأكثر من 100 جريح معظمهم من المدنيين العراقيين كانوا يشاهدون مباراة محلية، وأفيد عن مقتل عدد من المسؤولين كانوا على منصة الملعب.
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية سعد معن في حديث صحفي، ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط ملعب شعبي في حي الشهداء التابع الى ناحية الاسكندرية في محافظة بابل، واوقع قتلى وجرحى. وأعلنت وكالة "اعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، ان التفجير الانتحاري استهدف تجمعا لعناصر من "الحشد الشعبي".
وأوضحت مصادر عراقية استنادا إلى رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم رحيم، بأنه من بين القتلى مدير منطقة "الإسكندرية" أحمد الخفاجي، فيما أصيب مسؤول حركة "عصائب أهل الحق" في المنطقة حسون حسين بجروح.
من جهة ثانية، قال ضابط في الجيش العراقي، إن القوات العسكرية في البلاد، استعادت اليوم الجمعة، قريتين من تنظيم "داعش" الإرهابي، جنوبي مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمالي البلاد.
واوضح الضابط، أن "قواتنا استعادت قريتي خربردان، وخطاب، الواقعتين جنوب غرب قضاء مخمور في محافظة نينوى، ولقد باتت القوات العراقية، على بعد نحو 6 كم من مركز ناحية القيارة جنوبي الموصل". ولفت الى أن الحملة تتواصل بغطاء جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على حد تعبيره.
و أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، قطع أهم خطوط إمدادات تنظيم "داعش" بين العراق وسوريا، مشيرة الى أن العلم العراقي عاد يرفرف على الحدود بين البلدين.
وقالت القيادة في بيان ، إن "قوة من الحشد الشعبي الايزيديين/ قوة حماية سنجار وبإسناد من قوة النوادر من عشائر شمر، تمكنت من تحرير مناطق ام الديبان وام جريس الواقعة ضمن قضاء سنجار قرب الحدود العراقية السورية ورفع العلم العراقي على هاتين المنطقتين"، مؤكدة "تكبيد عصابات داعش الارهابية خسائر كبيرة وتدمير عدد من العجلات المفخخة وقتل مجموعة من الارهابيين لتصبح هذه المناطق تحت السيطرة وتجريد الدواعش من اهم خطوط امداداتهم بين العراق وسوريا".
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، الجمعة، بأنه تم العثور على جثة رجل قضى رميا بالرصاص جنوب شرقي العاصمة بغداد. وقال المصدر ، إن "قوة من الشرطة عثرت، مساء اليوم، على جثة رجل مرمية على جانب طريق في منطقة الأمين جنوب شرقي بغداد"، مبينا أن "الجثة بدت عليها آثار إطلاقات نارية".
كذلك كشف مصدر طبي في محافظة نينوى، الجمعة، عن تسلم الطب العدلي في المحافظة 34 جثة لعناصر تنظيم "داعش" قضوا جميعهم في مواجهات مع القوات المشتركة في عملية تحرير قرى محيط قضاء مخمور.
وقال المصدر ، إن "دائرة الطب العدلي في مستشفى نينوى تسلمت، ، 34 جثة لمقاتلي تنظيم داعش من بينها جثث 10 عناصر يحملون جنسيات اوروبية وعربية تعود لعناصر في التنظيم قضوا في معارك تحرير قضاء مخمور"، مشيرا الى أن "التنظيم فرض اجراءات مشددة حول المستشفى ومنع اي عنصر من الاقتراب وأخلى عددا من مستشفيات المدينة لعلاج جرحاه".
ونفذت قوة من الفرقة الـ15، التابعة للجيش العراقي، قصفاً مدفعياً استهدف مقراً لتنظيم "داعش"، في اطراف قرية الخطاب التابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل، اثناء اجتماع لعناصر التنظيم. وأسفر القصف عن مقتل 25 عنصراً من عناصر التنظيم المتطرف فضلاً عن تدمير المقر بشكل كامل.
واعترف الجيش التركي بأن مقاتلاته قصفت أهدافاً "لحزب العمال الكردستاني" داخل اراضي اقليم كردستان، وقتلت 24 من مسلحيه في جنوب شرقي البلاد بينما نفذ المسلحون تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف منشأة عسكرية في المنطقة. وقال الجيش في بيان الجمعة، إن تفجير ليل أمس أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد قوات الأمن وإصابة 24 في موقع أمني قرب ديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرقي تركيا.
وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اعلن عن مقتل ما يعرف بوزير مالية "داعش" في قصف اميركي في العراق،فيما تمكنت القوات المشتركة العراقية، من استعادة ناحية كبيسة الواقعة على بعد (55 كلم) غرب الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد،في وقت قتل أكثر من 40 متطرفا من التنظيم المتطرف
الوضع العراقي بحثه رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، في مكتبه مساء الجمعة، مع السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز تطورات الوضع في محافظة الأنبار والسبل الكفيلة ببدء معركة تحرير مدينة الفلوجة. وثمّن الجبوري "الجهود من قبل الولايات المتحدة في قيادة التحالف الدولي وفي دعم واسناد العراق في معركته ضد تلك العصابات".ومن جانبه أكد السفير الامريكي "حرص بلاده والتحالف الدولي على تقديم كافة المعونات للعراق من أجل تحرير كافة أراضيه".