الرباط : جميلة عمر
كشفت مصادر مقربة من فاطمة النجار، بطلة قصة " كوبل الإسلامي " التي ضبطت رفقة عمر بنحماد، القيادي في التوحيد والإصلاح على شاطئ المنصورية ، أن ابنها لما سمع الخبر عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قدم فورًا من فرنسا في حالة غضب هستيري، ودون أن يعرف الحقيقة منها حاول قتلها، حيث لم يستسغ هذه المصيبة التي جرت على العائلة فضيحة الشرف، كما أن ابنتها التي تشتغل طبيبة ما زالت ترقد في المستشفى نتيجة الصدمة التي تعرضت لها عقب معرفتها بالخبر الكارثي، وفي حالة نفسية متدهورة حسب مصادر طبية.
من جهة أخرى علمنا أن زوجة عمر بنحماد لم تتنازل له إلا بعد أن وافق على نقل بعض ممتلكاته إليها، وبشكل فوري، أما فيما يخص زواج بنحماد من النجار فقد اشترطت زوجته الطلاق قبل إقدامه على هذا الفعل، المتناقض مع الأعراف التي عاشوا عليها في منطقتهم كما أنه مخالف لقوانين مدونة الأسرة
الفضيحة وحسب المصدر، اتخذت أبعادًا كبيرة حيث أثرت بشكل كبير على العائلتين، وحتى على معارفهما، بل إن بعض الفتيات من التوحيد والإصلاح أصبحن يجدن حرجًا كبيرًا في الذهاب لمقرات الجماعة خوفًا من اتهامهم بالزنا داخل هذه المقرات المغلقة التي لا يدخلها إلا المنتمون والمنتميات.
كما أصبحت قصة "الكوبل الإسلام " موضوع الساعة للدراسة، واستغرب العديد من فعلتها وهي في سن جد متقدم ،واتخاذ خليل بشكل سري.
للإشارة ، فاجأت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية " الكوبل الإسلامي" على شاطئ المنصورية داخل سيارة وهما في وضعية جنسية أو ما شابهها
وكانت الشرطة تقوم بعملية تمشيطية للجريمة ، الشرطة في الأول خاطبوا " الكوبل الإسلام " بالقول "إن هذا المكان في خطر على حياتكما وأنه مكان معروف بالسرقة والإجرام، قبل أن يجيبهم بنحماد بأنه لا يملك نقودًا ولا ما يمكن للصوص أن يأخذوه"، وهو الجواب الذي أغضب الشرطة ، فتحولت القضية إلى "تهمة محاولة الإرشاء" التي يتابع بسببها الآن بنحماد
وحين سؤل عن السيدة التي ترافقه ، فكان جواب بنحماد بأنه متزوج وله أولاد و أنها زوجته الثانية، فلما طالبوا بما يثبت ذلك، أجابهم بأنه زواج بطريقة عرفية أي بواسطة الشهود، فأجابوه بأن هذا الأمر غير قانوني، ليجيبهم بأن الأمر تم بحضور شهود وانه سيتم توثيقه بعد تجاوز بعض .الصعوبات العائلية
فقامت الشرطة بتوقيفهما وتسليمهما للدرك الملكي لبوزنيقة على اعتبار أن المنطقة تابعة لنفوذهم الترابي