الرباط : جميلة عمر
انطلقت الجلسة الافتتاحية للدورة الواحدة والعشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة وذلك في القاعة المغطاة في بلدية مديونة في جهة الدار البيضاء- سطات.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الدورة تنعقد في ظروف آمال المغاربة كلها معلقة فيها على الجرار وعلى التغيير، مضيفًا "الدورة لها خصوصيتها لاقتراب موعد استحقاق مصيري، لأننا هذه المرة لا نشتغل من أجل الحزب ولكن من أجل الوطن".
بعد ذلك استعرض العماري أوجه ضعف التدبير الحكومي خلال الــ 5 سنوات الماضية بما شملته من تأثيرات سلبية شملت كل القطاعات الاجتماعية، عاد مرة أخرى ليؤكد على أن معركة الغد هي معركة إنقاذ الوطن، وعلى هذا الأساس فإن الجرار بكل مناضلاته ومناضليه لن يسمحوا لأي أحد بأن يعبث في مصلحة الوطن
و أضاف العماري، أن الحزب استعد بشكل جيد لاستحقاقات 7 أكتوبر المقبل، وأعد مشروع برنامجه الانتخابي بناء على التشارك والنقاش البناء سواء على مستوى بيته الداخلي أو من خلال إشراك مؤسسات وجمعيات وغيرها، والتي ساهمت في إغناء برنامج خلاصته النهائية عبارة عن مجهود جماعي، دون إغفال عرضه مستقبلًا للتداول على مستوى المنابر الإعلامية للحزب حتى يبدي المواطنون رأيهم بشأن المشروع وصولًا إلى مرحلة الحسم النهائي في خطوطه العريضة
وخاطب العماري الحضور بنبرة قوية سمتها التحفيز قائلًا: "حزبكم كان حاضرًا بقوة وسيظل حاضرًا في المشهد السياسي الوطني، من خلال مبادرات مهمة وكذا اللقاءات التواصلية التي عقدتها مختلف المنتديات، وأصبح اليوم يضرب له ألف حساب من طرف من كانوا يطالبون في وقت سابق بحله".
ومن ناحية الانتخابات ،أوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أن الجرار يمضي بثبات نحو تبوأ المرتبة التي يستحقها، وسيكون للمرأة على سبيل المثال حضور وازن في لوائح الترشيحات، فيما خضعت الترشيحات في مجملها لضوابط صارمة لم تخضع لمحاباة أو مجاملات.