الرباط - عمار شيخي
ناقش مجلس الأمن الدولي، شكاية وجهتها ضده جبهة البوليساريو، تتعلق بقضية "الكركرات"، ويتعلق الأمر بعملية تطهير للتهريب وتجارة المخدرات قامت بها القوات المغربية لمنطقة الكركرات على الحدود مع موريتانيا وهو ما أثار الجبهة إذ اعتبرتها خرقًا لوقف إطلاق النار.
وطالبت الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه العملية رغم أن بعثة المنظمة الدولية في المنطقة قالت إنها لم تلحظ، في العملية المغربية، أي خرق لوقف إطلاق النار. واعتبرت جبهة البوليساريو أن العملية المغربية التي استهدفت تجار المخدرات، "خرقًا لوقف إطلاق النار، كون المناطق خارج الجدار الأمني المحاذية للحدود الجزائرية والموريتانية، هي مناطق محررة، ويتواجد فيها جزء من قواتها ومقراتها، كما تقيم في منطقة تيفاريتي الحدودية مع الجزائر، احتفالات واستعراضات عسكرية كثيرًا ما كانت تثير احتجاج المغرب ويبلغ الأمم المتحدة بذلك".
وذكرت تقارير إعلامية، أن احتجاج الجبهة، يأتي لكون هذه الأخيرة لها يد في تجارة المخدرات والتهريب والتجارة غير القانونية، إذ لم تستسغ الحملة التي قام بها المغرب في هذا الإطار. وكان عبد الله لحبيب البلال المكلف بالدفاع الوطني وعضو أمانتها الوطنية، استقبل الخميس، قيادة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء "المينورسو" بمكونيها المدني والعسكري لإبلاغهم من جديد احتجاج جبهة البوليساريو "الشديد" على ما وصفته "تمادي الحكومة المغربية في خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات".