الدار البيضاء : جميلةعمر
من المقرَّر أن يحلَّ الملك محمد السادس، في مدينة مراكش، برفقة عقيلته الأميرة للا سلمى لاستقبال السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، التي ستقوم بزيارة للمدينة تستغرق يومين، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، حيث ستكون مرفوقة بابنتيها "ساشا" و"ماليا" و والدتها.
وستقوم السيدة الأميركية الاولى، خلال اليوم نفسه، بترؤس لقاء في مراكش مع فتيات وناشطات نسائيات محليات حول "التحديات التي تحول دون إتمام الفتيات لتعلميهن"، وهو اللقاء الذي ستشارك فيه إلى جانب ميشيل أوباما كل من الممثلة الأميركية "ميريل ستريب"، والممثلة الهندية وعارضة الأزياء، "فريدا بينتو"، الناشطتين في مجال الدفاع عن حق الفتيات في التعليم، كما ستقوم الصحافية البريطانية في قناة "سي إن إن" إيشا سيزاي، بتنشيط هذا اللقاء.
وستطلع عقلية الرئيس الأميركي، على هامش اللقاء، على الاتفاقيات المبرمة بين المغرب و وكالات التنمية الأميركية، حول تشجيع تعليم الفتيات، خاصة في العالم القروي، كما ستقوم بعد الانتهاء من أنشطتها الرسمية بجولة في مدينة مراكش وضواحيها، قبل أن تنتقل إلى مدريد، بتاريخ الثلاثين من شهر يونيو/حزيران الجاري، للمشاركة في مؤتمر دولي حول "تعليم الفتيات".
وكانت تينا تشيشن، مديرة مكتب ميشيل أوباما، أعلنت بأنها ستقوم، ابتداء من اليوم الأحد، بجولة خارجية تستغرق ستة أيام، في إطار تفعيل مبادرة “دعوا الفتيات تتعلم”، التي كان أطلقها الرئيس الأميركي في سنة 2015، مضيفة بأن الجولة الخارجية لزوجة اوباما ستشمل زيارة بلدين إفريقيين، هما المغرب وليبيريا، حيث ستزور خلالها ميشيل أوباما، الاثنين، مدرسة ومنشأة تدريب أميركية، كما ستلتقي مع رئيسة ليبيريا "ايلين جونسون سيرليف"، وهي أول رئيسة دولة منتخبة في إفريقيا والحائزة على جائزة "نوبل" للسلام.
و أوضحت مديرة مكتب ميشيل أوباما في مؤتمر صحفي، بأن هذه المبادرة هي جزء من مبادرة حكومية أميركية لمعالجة الحواجز التي تمنع أكثر من 62 مليون فتاة في شتى أنحاء العالم من التعليم ولاسيما الفتيات القاصرات.