الدار البيضاء - جميلة عمر
طرد حراس الأمن في منظمة الأمم المتحدة أحد المحسوبين على جبهة البوليساريو ويدعى "أحمد البخاري "، خلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة, وجاء طرده بعد إكتشاف حضوره في الاجتماع ، حيث أقدم مشاركون في إجتماع غير رسمي في "صيغة آريا" لمجلس الأمن على إشعار المصالح الأمنية للأمم المتحدة، التي أرسلت على الفور حراسًا لمرافقة الانفصالي المتسلل، وأخبروه أن حضوره غير مسموح به، حتى وإن كان الأمر يتعلق باجتماع غير رسمي للأمم المتحدة.
وتفيد الأنباء الواردة، أنه تم طرد ممثل الإنفصاليين من الاجتماع، بعد أن ضاق أعضاء البروتوكول في الأمم المتحدة من مناورات هذا الشخص, بسبب إدعاءات وأكاذيب وتضليل جبهة البوليساريو التي سبقت هذا الاجتماع.
يُذكر أن أنغولا قد طلبت عقد هذا الاجتماع الخاص، للاستماع إلى الرئيس الموزمبيقي الأسبق، والمبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء, جواكيم شيسانو, في جلسة غير رسمية، تمكن أعضاء مجلس الأمن من تبادل صريح لوجهات النظر مع الأشخاص الذين تتم دعوتهم من قبل المجلس أو أحد أعضائه للاستماع إلى آرائهم وتقديم رسائلهم وذلك عبر إجراء يوفر المرونة اللازمة.