الرباط - عمار شيخي
دعا "إعلان نواكشوط"، كافة البلدان العربية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي ستحتضنه مدينة مراكش في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وهو الإعلان الذي توج أشغال الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.
وكشف أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي تلى الإعلان، إن القادة العرب يؤكدون سعيهم في سبيل تنشيط الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتقليل من المخاطر البيئية وفقا لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة، مضيفا "ندعو جميع الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة في قمة مراكش (كوب 22) التي ستستضيفها المملكةالمغربية المغربية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2016".
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد "إعلان نواكشوط" التأكيد على مركزية هذه القضية في العمل العربي المشترك، وعلى المضي قدما في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل دائم يستند إلى مباردة السلام العربية، ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
ورحب القادة العرب، في هذا السياق، بالجهود المصرية الأخيرة لدفع عملية السلام، وبالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف جميع الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، وفق إطار زمني محدد، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.