دمشق – خليل حسين
لقي اكثر من 10 اشخاص حتفهم واصيب العشرات بجروح حالة بعضهم حرجة في انفجار سيارة مفخّخة استهدفت حاجزا" للقوات الحكومية السورية في مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق .
وكشفت مصادر خاصة لـ "المغرب اليوم" ان السيارة انفجرت عند حاجز للقوات الحكومية السورية على مدخل بلدة السيدة زينب من جهة بلدة الذيابية وقرب فندق يقيم فيه الجرحى الذين تم نقلهم من بلدة كفريا والفوعة منذ ايام ، ما أسفر عن مصرع 10 شخص اشخاص بينهم عناصر من القوات الحكومية واصابة العشرات بجروح اضافة الى احتراق عدد من السيارات ودمار في الابنية المجاورة للحاجز .واتجه عدد كبير من سيارات الاسعاف الى المنطقة وسط انتشار كثيف للقوات الحكومية السورية والمسحلين الموالين له وشهدت منطقة السيدة زينب خلال العام الحالي عدة انفجارات استهدفت حواجز ومقار للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها .
وفي حلب أغارت الطائرات الحربية السورية الاثنين على الجهة الشرقية من المدينة والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة وإسلامية ما أسفر عنه وقوع خسائر فادحة في الارواح والممتلكات وقال ناشطون في مدينة حلب إن الطائرات الحربية واصلت ارتكاب المجازر بحق أهالي المدينة عن طريق استهداف حي الصاخور المكتظ بالمدنيين بعدة غارات جوية ما أدى الى مقتل 14 مدنياً وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال وذلك إثر استهداف السوق الشعبي وسط الحي بعدة صواريخ فراغية».
وأعلنت مصادر اعلامية معارضة ان الطيران الحربي السوري شنّ ثلاث غارات على حي الصالحين ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين، في حين تواصل سقوط القذائف الصاروخية من مواقع المعارضة المسلحة في حلب على مواقع القوات الحكومية في الأحياء الغربية من المدينة، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى بين المدنيين، إذ طال القصف الصاروخي أحياء العزيزية والميدان وميسلون والموغامبو وسوق الخضرة في حي سليمان الحلبي وصالة روتانا التي استهدفت بقذائف محلية الصنع ما خلّف ثلاثة قتلى مدنيين وعدد من الجرحى».
واضافت المصادر ان القوات الحكومية وطائراتها الحربية أشعلت سماء مدينة حلب بعشرات الغارات الجوية متسببة بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين في محاولة منها لتهجير ما تبقى من أهالي مدينة حلب تمهيداً لعملية عسكرية ضخمة تهدف من خلالها لاستعادة السيطرة على مدينة حلب بشكل كامل.
وفي ريف حلب دمرت طائرات التحالف الدولي ثلاث سيارات مفخخة لتنظيم داعش قبل وصولها الى مواقع للمعارضة السورية في ريف حلب الشمالي .وقالت مصادر اعلامية معارضة ان طائرات التحالف استهدف ثلاث عربات مفخخة لتنظيم ‹داعش› كانت متجهة نحو مواقع المعارضة من بلدة كفرغان، ما أدى الى مقتل الانتحاريين وانفجار السيارات قبل وصولها إلى أهدافها، فيما واصل الجيش التركي قصفه المدفعي على مواقع التنظيم في بلدتي كفرغان والراعي وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوفه".
وتسعى قوات المعارضة الى استعادة البلدات التي وقعت تحت سيطرة تنظيم ‹داعش› في ريف حلب الشمالي، بالاعتماد على التمهيد الجوّي من طائرات التحالف الدولي والاسناد الناري من مدفعية الجيش التركي. كما تتواصل المعارك بين مقاتلي المعارضة المسلحة من جهة، وتنظيم داعش في الريف الشمالي وسط قصف جوّي من طيران التحالف الدولي على مواقع داعش وبإسناد ناري من مدفعية الجيش التركي.
وأعلن قائد ميداني في المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي "إن المعارك العنيفة لا تزال متواصلة بين تنظيم ‹داعش› من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، عند أطراف بلدة كفرغان على الحدود السورية التركية، وسط قصف بمدافع محلية الصنع من جانب فرقة السلطان مراد على مواقع التنظيم غربي البلدة»