الرباط-سناء بنصالح
نوه عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة و المكلف بالحوار التشاوري مع جمعيات المجتمع المدني، المصطفى المريزق، بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد الشباب وذكرى ثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه على أن المغرب مستهدف من طرف تجار الدين، داعياً إلى التكثيف من المناعة ضد التطرف.
وأكد المصطفى المريزق، في كلمة ألقاها خلال لقاء نظمه حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب، تحت شعار "الشباب والمشاركة السياسية ودوره في تحقيق الديمقراطية الإجتماعية": "جميعا مدعوون للحفاظ على وحدة الوطن و استقراره و أمنه، واستنفار كل جهود المقاومة من أجل بناء مغرب الحداثة والديمقراطية، وحماية وصيانة كل المكتسبات التي ضحت من أجلها القوى الديمقراطية عقود طويلة من الزمن".
وتوقف المريزق خلال مداخلته عند دور الشباب في إنجاح العملية السياسية، كما أشار إلى نضالات الشبيبة المدرسية و الطلابية خلال سنوات الجمر والرصاص من أجل مغرب الكرامة والحرية، وكذلك دور الشبيبة عامة في صناعة وطرز خيوط الملاحم الجماهيرية التي شهدها المغرب في العديد من المحطات النضالية القروية و الحضرية، وكشف عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أن الشباب هو العنصر المحوري في إنجاح محطة السابع من أكتوبر، داعيا إلى إبداع خطاب سياسي وإعلامي يمكننا من جعل الشباب موضوعا رئيسيا للسياسة وللشأن العام وللمشاريع المجتمعية.
وخلص المتحدث ذاته إلى دور المدرسة الوطنية و ما يجب أن تحظى به من عناية و دعم، باعتبارها آلية من آليات توزيع العلم و المعرفة و التربية و التكوين والتأطير، كما جدد الشكر للقيادة الإقليمية والمحلية بمركز مولاي يعقوب وللمستشارين وأعضاء المجلس الوطني وأطر المنتديات والضيوف الذين حجوا لمولاي يعقوب من تازة وتاونات و فاس وغفساي والورتزاغ ومكناس، مشددا على أنهم قادرون من أجل تحقيق التغيير، ولتبوأ المرتبة الأولى ضد على الظلامية والأصولية وتجار الدين، وأن محطة السابع من أكتوبر محطة العز والانتقال بالمغرب من أجل انتقال سياسي مضمون.
وأعلن امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزب العدالة والتنمية أراد الإنقلاب على الحكومة، وجمد الدستور وشرع في إطلاق والوعيد والجهاد والنفير في الشوارع، مشددا على أن السياسة تنافس ديمقراطي سلمي، وليس تهديد الدولة والنزول إلى الشارع، وتطرق إلى الوثيقة المذهبية لحزب الأصالة والمعاصرة، متحدثا عن المشاركة السياسة للشباب.
وأبرز المتحدث ذاته ثلاثة أنواع لمشاركة الشباب في العملية السياسية، ويتعلق الأمر بمشاركة مباشرة عبر التنظيمات الحزبية وصناديق الاقتراع، ومشاركة غير مباشرة، تتمثل في العزوف السياسي، والتأثير في العملية السياسة عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، تم المشاركة السلبية، وهي مقاطعة الانتخابات، ودعا في هذا السياق، إلى المشاركة المكثفة في الاستحقاقات الإنتخابية لقطع الطريق على تجار الدين، مشيرا إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، غامر بإطلاق مجموعة من الالتزامات، مؤكدا أن كل المؤشرات والمعطيات والقراءات الميدانية تؤكد احتلال البام للمرتبة الأولى خلال تشريعيات السابع من أكتوبر.