اسطنبول - جلال فواز
بدأت قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية وبدعم من القوات الجوية للتحالف الدولي، صباح اليوم الأربعاء، حملة عسكرية على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية. وتستهدف القوات المسلحة التركية المتمركزة عند الشريط الحدودي عناصر "داعش" في جرابلس بقصف مدفعي عنيف في إطار تطبيق سياسة الرد بالمثل عليها.
فقد بدأ الجيش التركي اليوم الأربعاء، عملية عسكرية وراء الحدود من خلال استخدام حقوقه التي تنبع من الاتفاقيات الدولية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ومن التفويض الذي منحه إياه البرلمان، حملة عسكرية على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية، بهدف تطهير المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعمل القوات المسلحة التركية المتمركزة على الشريط الحدودي على استهداف عناصر داعش في جرابلس بقصف مدفعي عنيف في إطار تطبيق سياسة الرد بالمثل عليها. وتهدف الحملة العسكرية التي بدأت فجرًا إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف.
وقد قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو التركي، فجر اليوم الأربعاء، أهدافًا لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا. ويأتي ذلك في إطار الحملة العسكرية التي بدأت بها قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية والقوات الجوية للتحالف الدولي، على المدينة بهدف تطهير المنطقة من تنظيم "داعش".
وبدأت الغارات الجوية على أهداف التنظيم في المدينة بعد قصف عنيف للقوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن تدمير تلك الأهداف. وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
كما تهدف إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف.