دمشق ـ نور خوام
أعلنت قوات سورية الديمقراطية أنَّها تمكنت من التقدم والسيطرة على صوامع منبج، بعد هجوم عنيف نفذته مدعمة بطائرات التحالف الدولي، ضد تنظيم "داعش"، وتعد الصوامع أعلى نقطة سيطرت عليها قوات سورية الديمقراطية في مدينة منبج وتشرف على أكثر من نصف المدينة، وباتت هذه القوات تسيطر نارياً على القسم الجنوبي من مدينة منبج، كذلك سيطرت قوات سورية الديمقراطية على دوار المطاحن في جنوب مدينة منبج، وأصبحت على مسافة أقل من 2 كلم عن مركز مدينة منبج، وسط اشتباكات عنيفة بين هذه القوات ، وتنظيم "داعش"، كما يعتبر التقدم والسيطرة على صوامع منبج، أهم تقدم حتى الآن في مدينة منبج، وأهم من التقدم الذي حققته قوات سورية الديمقراطية خلال الـ 48 ساعة الفائتة من جهة دواري الكتاب والشريعة في مدينة منبج, فيما لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية ، وتنظيم "داعش" ، في مدينة منبج ومحيطها وريفها، بالتزامن مع تحليق طائرات التحالف في سماء المنطقة واستهدافها لتمركزات التنظيم ومواقعهم، في حين تم الكشف عن مقتل 8 مسلحين قوات سورية الديمقراطية خلال اشتباكات مع التنظيم في محيط وأطراف مدينة منبج، ليرتفع إلى 89 عدد مسلحي قوات سورية الديمقراطية الذين قتلوا في الاشتباكات مع تنظيم "داعش"، وتفجير المفخخات والألغام منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الجاري وحتى الآن، فيما كان قد قتل 463 من عناصر التنظيم، في الاشتباكات ذاتها وقصف طائرات التحالف في الفترة نفسها.
وكشف نشطاء أن 5 بينهم طبيب بيطري وطفلان على الأقل قتلوا بينما أصيب أكثر من 10 آخرين بجراح بينهم أطفال، جراء انفجار ألغام بهم زرعها تنظيم "داعش" أثناء محاولتهم الخروج من الجهة الشمالية لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر موثوقة، أن معظم القتلى والجرحى هم نازحون من بلدة الشيوخ الواقعة قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما قتل مواطن وسقط عدد من الجرحى، جراء انفجار لغم أرضي كان قد زرعه التنظيم في وقت سابق في قرية أم اسطح غربي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وارتفع عدد القتلى إلى 110 من المدنيين منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، بينهم 25 طفلاً و22 مواطنة، قتلوا جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بقصف وتفجيرات، بالإضافة إلى استهدافهم بطلقات نارية ادعى نشطاء أن قوات سورية الديمقراطية هي من أطلقتها، بالإضافة إلى قصف من طائرات التحالف الدولي على مناطق في محيط مدينة منبج وريفها، كذلك كان قد قضى 81 من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات مع تنظيم "داعش"، وتفجير المفخخات والألغام منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الجاري وحتى الآن، فيما كان قد قتل 463 من عناصر التنظيم، في الاشتباكات ذاتها وقصف طائرات التحالف في الفترة نفسها.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية، وتنظيم "داعش"، في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر، وسط تقدم للتنظيم في نقاط في المنطقة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على تمركزات للتنظيم في المنطقة, في حين استهدفت الفصائل الإسلامية برصاص قناصتها عنصرين للقوات الحكومية في أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية وأنباء عن مقتلهما، فيما تستمر القوات الحكومية باستهداف مناطق في مدينة داريا بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين خرجت مظاهرة في مدينة سقبا نددت بالتسبب في حالات التسمم التي تعرض لها مواطنون، ورفعوا لافتات كتب عليها "فلنتعلم قادات الغوطة من قادات داريا رجال داريا تمثلني"، واتهموهم بتقديم "وجبات مطبوخة من طعام فاسد"، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين لدى جيش الإسلام، وطالبوا أبو همام البويضاني قائد جيش الإسلام بـ ""الإفراج عن معتقلين لدى جيش الإسلام منذ نحو عام ونصف"", فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل الإسلامية في محيط بلدة ميدعا في غوطة دمشق الشرقية، ترافقت مع قصف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
وتعرضت مناطق في جبل الأكراد لقصف من القوات الحكومية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على أماكن في منطقة كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, فيما قتل مواطنان اثنان وسقط عدد من الجرحى، جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء شارع النيل ومساكن السبيل ومحيط مسجد الرحمن في مدينة حلب، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الحمدانية, فيما قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة حريتان ومنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الحارة وأطرافها في ريف درعا، بينما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في مناطق تل مرعي وتل الشحم وتل بزاق وتل الشعار واللواء 90 في ريف درعا، ومعلومات عن خسائر بشرية, في حين استهدفت القوات الحكومية بالقذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في قريتي العجرف والصمدانية الغربية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ومعلومات عن خسائر بشرية.
وسقطت قذائف أطقتها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق في قرية برد في ريف السويداء الجنوبي الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، كما داهمت القوات الحكومية قرية شعاب في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، وقالت مصادر أهلية أن القوات الحكومية داهمت القرية واشتبكت مع مهربين ومسلحين من القرية يعملون في نقل الوقود، متهمين إياهم بنقل الأسلحة والوقود إلى تنظيم "داعش"، وأكدت المصادر على أن الاشتباكات ترافقت مع استهداف عدة آليات وصهاريج أثناء محاولة سائقي الفرار.