تستمر المعارك العنيفة متواصلة في مدينة منبج ومحيطها وأطرافها، بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في منطقة مطاحن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسط تحليق مستمر لطائرات التحالف الدولي في سماء المدينة وريفها وتنفيذها ضربات مستهدفة تنظيم "داعش" ومواقعه، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أنه يتم في عين العرب (كوباني) تشييع 18 مقاتلاً من قوات سورية الديمقراطية قضوا في تفجير آليات مفخخة واشتباكات مع التنظيم في مدينة منبج وريفها، ليرتفع إلى 81 عدد مقاتلي هذه القوات الذين قضوا في الاشتباكات مع التنظيم وتفجير المفخخات والألغام منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الجاري، كذلك ارتفع إلى 463 عدد عناصر التنظيم الذين قضوا في الاشتباكات ذاتها وقصف طائرات التحالف في الفترة نفسها. 

وارتفع إلى 18 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات مروحية منذ صباح الجمعة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في المدينة، في حين خرجت مظاهرة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في جمعة اطلق عليها"داريا ملحمة الصمود والنصر"، وهتف المتظاهرون لـ "نصرة داريا" وطالب المتظاهرون "بتوحيد الفصائل" في حين ألقت طائرات مروحية مناشير على مناطق في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، جاء فيها "فكر في مصير أسرتك وأبنائك أيهما تفضل قرر وذلك بالإشارة إلى شاب على طاولة الدراسة والآخر في مصنع قذائف هاون، وإشارة أخرى لمواطنة يقبل جبينها عنصر من قوات النظام وأخرى تباع بسوق النخاسة".

وقصفت الفصائل الإسلامية المتطرفة مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب ما أدى لاصابة مواطنة بجراح، بينما استشهد ما لا يقل عن 5 مقاتلين من الفصائل الإسلامية المتطرفة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح ومحيط مخيم حندرات بشمال حلب بعد منتصف الخميس، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة داعل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما نفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في تلي عنتر والعلاقية في محيط بلدة كفرشمس في ريف درعا الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ولا تزال القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وجنسيات سورية وعربية وآسيوية، مستمرة في خسارة عناصرها، منذ خطاب رأس النظام السوري بشار الأسد، في مجلس الشعب السوري، في الـ 7 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2016، والذي خسرت فيه قوات النظام العديد من المناطق، حيث تراجعت القوات الحكومية أمام تنظيم "داعش" من مسافة 7 كلم عن مطار الطبقة العسكري إلى مسافة نحو 40 كلم عند مثلث الحدود الإدارية لمحافظات حلب - الرقة - حماة، وخسارته أمام تنظيم "داعش" كذلك في شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، كما تراجعت القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي أمام جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني في بلدات وقرى خان طومان وزيتان وخلصة ومعراته وبرنه ومناطق أخرى في محيط خان طومان وريفها بالريف الجنوبي لحلب، بالإضافة لخسارتها أمام الفصائل في أطراف مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية.

وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 904 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية خلال تفجير عربات مفخخة والقصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" من طرف، والفصائل الإسلامية المتطرفة والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني من طرف ثانٍ، في الفترة الواقعة بين الـ 7 من حزيران / يونيو الجاري، وحتى اليوم الـ 24 من الشهر ذاته.

ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 402 جندياً وضابطاً من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وسقوط طائرة حربية، واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة واشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والكتائب المقاتلة.

وُقتل 398 من عناصر قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية، خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم "داعش" والفصائل المقاتلة والإسلامية المتطرفة واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ وإطلاق نار من قبل القناصة وتفجير عبوات ناسفة وعربات مفخخة وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة في مناطق سورية عدة.

كما تم قتل 79 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني غالبيتهم من الطائفة الشيعية، و25 من عناصر حزب الله اللبناني، وخلفت المعارك والقصف وتفجير العربات المفخخة، مئات الجرحى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، بعضهم أصيبوا بإعاقات دائمة.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدة مصادر موثوقة، تفيد باستخدام الطائرات الروسية مادة "Thermite"، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، وأكدت المصادر للمرصد أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع ""RBK-500 ZAB 2.5 SM"" تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 - 110 قنيبلة، محشوة بمادة "Thermite"، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 - 30 متر، وأكدت المصادر أن الطائرات الروسية استخدمت مادة الفوسفور الأبيض كذلك، بالإضافة لاستخدام هذه القنابل العنقودية الحارقة ""RBK-500 ZAB 2.5 SM"" والمحتوية على مادة "Thermite"، في ريف الرقة الغربي وريف إدلب الجنوبي قرب منطقة معرة النعمان، وفي منطقة حريتان في الريف الشمالي لحلب والميادين في ريف دير الزور الشرقي إضافة لاستخدامه ضد مقاتلين قرب معبر التنف الحدودي ومناطق سورية أخرى.

وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية  على منطقة في قرية الملولح بريف حماه الشرقي، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، ما أدى لاستشهاد رجل وابنته وسقوط جرحى، أيضاً دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين صقور الصحراء وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة،  وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط حاجزين لقوات النظام قرب منطقة إثريا بريف حماه الشرقي، إثر هجوم للتنظيم على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما سقطت بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة، على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء جمعية الزهراء وحلب الجديدة والحمدانية والخالدية وشارع النيل والاشرفية والسريان الجديدة  ومحيط الموكامبو ومحيط دوار الطب العربي ومحيط مسجد الرحمن ومحور شيحان بمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، كذلك تدور منذ الخميس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط حي جمعية الزهراء غرب حلب، ومحوري شيحان وبني زيد ومنطقتي البريج والملاح شمال حلب، ترافق مع قصف طائرات حربية بشكل مكثف على مناطق الاشتباك، وسط قصف القوات الحكومية على المناطق ذاتها، في حين نفذت طائرات حربية منذ الخميس، وحتى صباح الجمعة عشرات الغارات على مناطق في حيي بستان الباشا وبني زيد ودوار الجندول في مدينة حلب ومنطقتي الشقيف والليرمون وطريق الكاستيلو ومخيم حندرات شمال حلب، ومناطق أخرى في بلدات عندان وحيان وحريتان وقرى ياقد العدس وكفربسين وتل مصيبين ومنطقة اسيا بريف حلب الشمالي، وبلدتي معارة الارتيق وكفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي.
 
ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أيضاً قصفت طائرات حربية الخميس مناطق في بلدات خان طومان والزربة وزيتان وخلصة بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية قبتان الجبل بريف حلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في قرى وبلدات عبطين وخان طومان والزرية ومعراته والقلعجية وزيتان وخلصة وبرنة في ريف حلب الجنوبي، بينما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط البحوث العلمية بريف حلب الشمالي، ترافق مع سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة، أيضاً استشهد طفل جراء قصف طائرات حربية ليل أمس لمناطق في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كذلك نفذت طائرات حربية غارتين ليل أمس  على مناطق في بلدة التوامة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى قتل رجل وشقيقه وسقوط جرحى، في حين نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في أحياء المرجة والصاخور والميسر وباب النصر بمدينة حلب، ما أدى لسقوط جرحى في حي المرجة.

وقُتل رجل من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو 4 أعوام ونصف، واستمرت الى ما بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة الاشتباكات العنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور كباني بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك.

 قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، مناطق في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية وبلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في محيط اوتستراد السلام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية بيت تيما بريف دمشق الغربي، بينما تعرضت بعد منتصف الخميس مناطق في مدينتي زملكا وحرستا وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام.

وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في بلدة الطيحة وقرية المال في ريف درعا الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط سد سحم الجولان ومحور العلان في ريف درعا الغربي.

وفتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي الصمدانية وام باطنة في القطاع الاوسط بريف القنيطرة، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك استمرت إلى ما بعد منتصف ليل أمس، الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط تل الحمرية بأطراف بلدة حضر الجنوبي في القطاع الشمالي في ريف القنيطرة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن مئات المواطنين خرجوا بمظاهرة حاشدة في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، عقب تشييع هشام زينو القيادي في فيلق الرحمن ورئيس المكتب الأمني في البلدة، والذي اغتيل في البلدة على يد مسلحين مجهولين، ونادى المتظاهرون بخروج جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من البلدة ومن الغوطة الشرقية، حيث يتهم المتظاهرون جبهة النصرة بالضلوع في عملية الإغتيال.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر منذ قليل أن قيادي في فيلق الرحمن اغتيل، حيث أقدم مسلحون على إطلاق النار عليه وقتله في بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية قبل أن يلوذوا بالفرار. ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي خروج العشرات من الرجال والشبان في مظاهرة سيّارة ضد جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى، حيث طالب المتظاهرون بخروجهم من المدينة على خلفية المضايقات التي يقوم بها الفصيلين حيث رصد نشطاء المرصد وجود بعض الأسلحة بحوزة المتظاهرين وسط سماع إطلاق رصاص في المنطقة ولم يعلم مصدر إطلاق الرصاص حتى اللحظة، كما قام عناصر من جند الأقصى وجبهة النصرة باعتقال متظاهر واحد على الأقل.

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان يظهر خروج العشرات من الرجال والشبان في مظاهرة سيّارة بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وذلك ضد جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى، حيث طالب المتظاهرون بخروجهم من المدينة على خلفية المضايقات التي يقوم بها الفصيلين.وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في القسم الغربي من مدينة منبج، ومناطق في محيطها وريفها، بالتزامن مع استمرار طائرات التحالف باستهداف مواقع التنظيم وتمركزاته في المدينة.

كذلك ارتفع إلى 104 عدد القتلى المدنيين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق عمليات التقتل وبينهم 23 طفلاً و22 مواطنة، استشهدوا جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بقصف وتفجيرات، واستهدافهم بطلقات نارية اتهم نشطاء قوات سورية الديمقراطية بإطلاقها، بالإضافة لقصف من طائرات التحالف الدولي على مناطق في محيط مدينة منبج وريفها، فيما كان قد قتل ما لا يقل عن 458 عنصراً من تنظيم "داعش" جراء ضربات طائرات التحالف والقصف والاشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية، التي قضى منها ما لا يقل عن 63 مقاتلاً منذ بدء العمليات العسكرية في منبج وريفها في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري، وكان المرصد نشر في وقت سابق اليوم، أن أكثر من 8 آلاف مواطن مدني فروا من مدينة منبج منذ اقتراب العمليات العسكرية، وصل معظمهم إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية.

ودارت اشتباكات في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسحلين الموالين لها من جهة أخرى، ما أدى لمقتل عدد من القوات الحكومية السورية، ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي خروج العشرات من الرجال والشبان في مظاهرة سيّارة ضد جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى، حيث طالب المتظاهرون بخروجهم من المدينة على خلفية المضايقات التي يقوم بها الفصيلين حيث رصد نشطاء المرصد وجود بعض الأسلحة بحوزة المتظاهرين وسط سماع إطلاق رصاص في المنطقة ولم يعلم مصدر إطلاق الرصاص حتى اللحظة، كما قام عناصر من جند الأقصى وجبهة النصرة باعتقال متظاهر واحد على الأقل.

وفي سياق منفصل تعرض قيادي في أجناد الشام الإسلامية لمحاولة اغتيال بلغم ارضي استهدف سيارة كان يستقلها عند الطريق الواصل بين بلدتي حارم وكفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

وتتواصل معارك الكر والفر بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، وسط تقدم التنظيم وإبعاد المقاتلين الذين تمكنوا من دخول بلدة الراعي إلى خارجها، حيث ترافقت الاشتباكات مع استهداف التنظيم بثلاث عربات مفخخة، قضى على إثرها ما لا يقل عن 24 مقاتلًا من الفصائل بينهم قيادي على الأقل، بالإضافة لإصابة العشرات من مقاتلي الفصائل بجراح بينهم نشطاء إعلاميين، ومعلومات عن مزيد من  الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وفي سياق منفصل سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حيي الميدان وجمعية الزهراء بمدينة حلب، بينما استهدف الطيران الحربي أماكن في بلدات عندان وحريتان وحيان وتل مصيبين وطريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وطريق غازي عنتاب في ريف حلب الشمالي، وسط قصف قوات النظام لأماكن في المناطق ذاتها، بينما سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما قوات النظام على منطقتين في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، كذلك استهدف الطيران الحربي مناطق في قرية الشيخ احمد بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة بجراح، ومعلومات عن شهيدة، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في حي الصاخور بمدينة حلب، بينما تجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر شرق منطقة سد تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، عقب هجوم شنه الأخير على تمركزات التنظيم، ما أسفر عن تقدم لقوات سورية الديمقراطية واستعادة سيطرتها على 5 قرى في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسُمع دوي انفجار في بلدة الجوادية بريف الحسكة، ناجم عن إنفجار عبوة ناسفة في الشارع العام للبلدة، ومعلومات أولية عن مقتل طفل.واستهدف الطيران الحربي بأربع غارات مناطق في حيي الصناعة والحويقة في مدينة دير الزور، دون أنباء عن إصابات.وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية الحوايس بريف حماة الشرقي، وسط قصف من قبل قوات النظام استهدف أطراف القرية، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، وأنباء عن إصابات.

محافظة حمص - المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في طريق تدمر - السخنة بريف حمص الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وارتفع إلى 35 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، كذلك تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط بلدة الديرخبية في الغوطة الشرقية، وسط قصف من قبل القوات الحكومية استهدف البلدة والمزارع المحيطة بها، فيما استهدفت القوات الحكومية بنيران قناصاتها مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، كما استهدف عناصر من حزب الله اللبناني تمركزات للفصائل عند الحدود السورية - اللبنانية.

 فيما أُغتيل قيادي في فيلق الرحمن حيث أقدم مسلحون على إطلاق النار عليه وقتله في بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية قبل أن يلوذوا بالفرار،فيما دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في مناطق بجرود عرسال، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 عناصر من التنظيم بينهم قياديان اثنان على الأقل، كذلك استهدفت النصرة سيارة محروقات بجرود عرسال، ما أدى لاندلاع النيران بها .

وتجددت الاشتباكات المتقطعة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط سد سحم الجولان ومنطقة العلان في ريف درعا الغربي، بينما استهدفت قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في حي المنشية بمدينة درعا، دون أنباء عن إصابات.

ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور جباتا الخشب بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.123 قضوا الخميس بينهم 33 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 35 مواطناً استشهدوا في قصف جوي وقصف لقوات النظام ورصاص قناصة وعلى يد تنظيم "الدولة الإسلامية" وظروف أخرى.وارتفع إلى 23 بينهم 8 مقاتلين عدد القتلى المدنيين الذين انضموا الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

وقُتل 15 مواطناً في حلب بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية، قُتلا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط المخابرات الجوية بأطراف حي جميعة الزهراء، وطفل وطفلة ومواطنة استشهدوا جراء إصابتهم في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي كرم الطحان في مدينة حلب، ومواطنة قُتلت جراء قصف من طائرات حربية على مناطق في قرية المهدوم في ريف حلب الشرقي، وشخص استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفر حمرة وعندان، ورجل وشقيقه استشهدا جراء غارات نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة التوامة بريف حلب الغربي، و6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة واثنان مجهولا الهوية قتلوا جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية، في أحياء الخالدية وشارع النيل والموكامبو والأشرفية ومحور شيحان

وقُتل 5 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب واللاذقية، ورجل من بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية عقب اعتقاله منذ نحو 4 أعوام ونصف.وفي محافظة الحسكة قُتل رجل من مدينة الحسكة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.وفي محافظة حماه استشهد مقاتل من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.وفي محافظة ريف دمشق قُتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

كما قُتلت مواطنة إثر انفجار لغم أرضي كان قد زرعه التنظيم في وقت سابق بريف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما استشهد 6 أشخاص بينهم طفل ومواطنتان جراء انفجار ألغام بهم أثناء محاولتهم الفرار اليوم من مدينة منبج.بينما ارتفع إلى 13 على الأقل عدد المدنيين الذين أعدمهم تنظيم "داعش" في ريف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالإضافة لاستشهاد 5 آخرين على الأقل جراء استهدافهم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال محاولتهم الفرار من مناطقهم.

كما أعدم تنظيم "داعش" شاباً من مدينة منبج، في بلدة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي، حيث جرى اقتياد الشاب وسط تجمهر عشرات الأطفال والمواطنين في البلدة، وقام عنصر من التنظيم بإطلاق النار عليه وقتله، بتهمة ""موالاته لصحوات الردة وتعامله معهم"بينما قضى مقاتلان اثنان من قوات سورية الديمقراطية ليرتفع إلى 63 عدد مقاتلي هذه القوات الذين قضوا منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت.

واغتال مسلحون مجهولون مسؤول المكتب الأمني التابع لفيلق الرحمن في كفربطنا.بينما قتل ما لا يقل عن 3 عناصر من التنظيم بينهم قياديان اثنان جراء الاشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في القلمون في ريف دمشق.كذلك قضى ما لا يقل عن 24 مقاتلًا من الفصائل بينهم قيادي على الأقل، جراء استهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بثلاث عربات مفخخة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.

وقُتل 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة.و17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

وقُتل ما لا يقل عن 14 من قوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حماة 4 - حمص 3 - دمشق وريفها 2 - دير الزور 3 - اللاذقية 1 - القنيطرة 1
ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم "الدولة الإسلامية" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما ُقتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.