الدار البيضاء : جميلة عمر
طلبت أنغولا عقد إجتماع خاص للمجلس للاستماع إلى الرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي حول قضية الصحراء, ومن شأن هذه الإجتماعات الخاصة والمغلقة، التي تعتبر سرية وغير رسمية، تمكين أعضاء مجلس الأمن من تبادل صريح لوجهات النظر مع الأشخاص الذين تتم دعوتهم من قبل المجلس أو أحد أعضائه للاستماع إلى آرائهم وتقديم رسائلهم وذلك عبر إجراء يوفر المرونة اللازمة.
وسينعقد هذا الاجتماع الخاص يوم 26 نيسان/أبريل الجاري، وذلك قبل يومين فقط من تقديم تقرير بان كي مون, وحسب بعثة أنغولا لدى الأمم المتحدة، فإن هذا الاجتماع يتوخى "تشجيع الحوار ودعم التعاون بين أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، وتعزيز الشفافية في المناقشات حول وضعية الصحراء الغربية، وتعزيز النقاش حول حفظ السلام والأمن الدوليين في إفريقيا، وخاصة في هذه المنطقة وتوفير فرصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتفاعل مع المبعوث الخاص للجنة الاتحاد الإفريقي".
وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة في الأمم المتحدة, عمر هلال, على أن المغرب أخذ علما بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون، حول الصحراء المغربية والذي وجهه إلى مجلس الأمن وسجل عدة ملاحظات عليه.
وأبرز السفير، أن للمملكة العديد من الملاحظات حول محتوى التقرير وتحتفظ بحقها في العودة إليها، مضيفا أن الأولوية في الوقت الراهن للقرار الذي ينتظر أن يتبناه مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، وأن المغرب يركز في الوقت الراهن على المشاورات والمفاوضات المتعلقة به.
يُشار إلى أن الحكومة المغربية قررت، عقب التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المعادية للوحدة الترابية للمغرب ، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، اتخاذ تدابير فورية تمثلت أساسًا في إجراء تقليص ملموس لجزء كبير من المكون المدني وخاصة الشق السياسي من بعثة المينورسو، وإلغاء المساهمة الارادية التي تقدمها المملكة لسير عمل المينورسو، وبحث صيغ سحب التجريدات المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم