الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
وجد وزير الاقتصاد والمال المغربي، محمد بوسعيد، نفسه في قلب العاصفة، عقب مهاجمته لحملة مقاطعة بعض المنتجات، حيث وصف الأشخاص الذين استجابوا إلى خيار المقاطعة بلفظ "المداويخ".وأثار بوسعيد غضب المغاربة الذين اختاروا مقاطعة إحدى أكبر شركات الغاز في المغرب، والتي تعود ملكيتها إلى وزير الزراعة عزيز أخنوش، وشركة للمياه المعدنية وأخرى تنتج الحليب ومشتقاته، بسبب غلاء الأسعار.
وتعالت أصوات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتطالب بإقالة وزير الاقتصاد، الذي اتهم المقاطعين باستهداف الاقتصاد الوطني.
وقال بوسعيد أمام الغرفة الثانية لمجلس المستشارين "يجب علينا أن نشجع المقاولة وأن ندعم المنتجات المغربية، ليس مثل بعض "المداويخ" الذين يدعون إلى المقاطعة"، مضيفًا أن هذه المقاولات مهيكلة بشكل جيد وتشغل الناس وتؤدي ضرائبها.
وخلف تصريح الوزير حالة من الغضب والاستياء، كما دخلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية على الخط، وعقبت على كلام بوسعيد قائلة بأن وصفه للمقاطعين غير مقبول وأنه يحق له إبداء رأيه تجاه الأمر دون تجريح أو تنقيص من أحد.