الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، أن وزراء حزب التجمع الوطني الأحرار لم يقاطعوا مجلسه الحكومي وإنما تغيبوا لأعذار، وذلك في أول تصريح له بعد أزمة تصريحات بنكيران في حق الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأورد العثماني في حديثه أمام الأمانة العامة لحزبه، بشأن "أزمة الأغلبية" أن وزراء الأحرار تغيبوا بأعذار كان على علم بها، مضيفًا أن الأغلبية الحكومية تواصل القيام بمهامها بطريقة عادية، مشددًا على أن العدالة والتنمية، من موقع تحمله للمسؤولية، حريص على تماسك الأغلبية، وملتزم بالوفاء لتحالفاته والتزاماته ضمنها.
وتابع العثماني أن الوزراء الذين تغيبوا كانوا في مهام رسمية خارج المغرب باستثناء وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي. هذا الأخير، كشف في تصريحات صحافية أنه اعتذر عن حضور أشغال المجلس الحكومي يوما قبل انعقاده، معتبرًا أن الموضوع انتهى بالنسبة إليه، مادام أن وزراء التجمع يؤكدون أنهم لم يقاطعوا فالأمر بالنسبة لي كذلك، لا يمكن أن أبحث عن المشاكل.
من جهة أخرى، وحسب بلاغ لحزب البيجيدي، أنه تم خلال ذات الاجتماع، المصادقة على قرار يقضي بحل الحزب في مدينة المحمدية. وأعتبر ذات البلاغ، "أن القرار جاء "انطلاقا من دراسة وتحليل المعطيات المتوفرة وبناء على اقتراح من الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدار البيضاء سطات إلى اتخاذ قرار بحل الحزب بمدينة المحمدية، وتكليف الكتابة الجهوية للحزب بمتابعة تنفيذ هذا القرار.
وأشار ذات البلاغ، فيما يخص موضوع الأغلبية الحكومية، إلى أن العثماني، أكّد خلال الاجتماع على أنها تواصل القيام بمهامها بطريقة عادية، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية، من موقع تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه، حريص على تماسك الأغلبية ملتزم بالوفاء لتحالفاته.