الرباط - المغرب اليوم
بعد نسب تصريحات صحافية إلى رئيس مجلس النواب جاء فيها أنه "يرحب بزيارة الإسرائيليين إلى المغرب"، نفى مجلس النواب جملة وتفصيلاً صحة هذه الأخبار المتداولة.
وأكد مجلس النواب، مساء الاثنين، أنه في "إطار استحضار مختلف الأنشطة التي شهدتها الدورة الرابعة ل المنتدى البرلماني المغربي-الفرنسي وتقييم وتثمين نتائجها، لاحظت مكونات المجلس باستغراب الأخبار المجانبة للصواب والعارية من الصحة التي وردت في بعض المنابر الإعلامية بخصوص إجراء رئيس المجلس الحبيب المالكي حوارا مع صحيفة "عبرية"".
وشدد مجلس النواب عقب اجتماع عقده المالكي مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية الاثنين، على أن التفاصيل الواردة في بعض قصاصات الأخبار "لا تمت إلى الحقيقة بصلة وتشكل تشويشا من قبل جهات معروفة تستهدف جودة العلاقات بين المغرب وفرنسا، وتسعى إلى تبخيس النتائج الإيجابية التي تمخضت عن هذه الدورة".
توضيح مجلس النواب يأتي بعد حديث بعض المنابر الإعلامية عن حوار أجراه كل من الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وعبد الصمد قيوح، نائب رئيس مجلس المستشارين، مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على هامش زيارتهما لباريس.
وأشار البلاغ إلى "الأجواء الإيجابية التي تلاحقت خلالها الاجتماعات المتعلقة بالدورة الرابعة للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي، هذه الدورة التي تندرج في إطار الحوار البرلماني الذي يترجم حيوية العلاقات الثنائية وتطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا القارية والإقليمية والدولية".
ومن جهة أخرى، ناقش الاجتماع الإعداد لعقد الجلسة الشهرية المخصصة للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة والمحاور المقترحة، حيث تم الاتفاق على محور: "الإستراتيجيات القطاعية في مجال التصنيع" كموضوع الجلسة المقبلة في انتظار استكمال مسطرة التحديد النهائي لجدول الأعمال ويوم الجلسة من قبل مكتب المجلس.
وفي إطار إصلاح منظومة الأسئلة الشفهية، تم الاتفاق على تنظيم لقاء دراسي تفاعلي يوم الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، بعد استكمال اقتراحات الفرق والمجموعة النيابية.
قد يهمك ايضا :
تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق شرق العاصمة طرابلس
الجيش الليبي يدمر مخازن عسكرية تركية في مصراتة ويكشف عمليات شحن جديدة