قاطع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، ووزراء التجمع، زيارة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني والوفد المرافق له إلى جهة الشرق، صباح اليوم السبت، وفشل أخنوش في انتخاب قيادة حزبه المحلية في العيون، حيث عقد والوزير الطالبي العلمي، مع عدد من قيادات الحزب، لقاءات عدة لرأب الصدع بين التيارات المتسارعة قبل موعد المؤتمر الذي افتتح صباح أمس الجمعة.

ولم يتمكن أخنوش والوفد الحزبي المرافق له من تذويب الخلافات، وأعلن الوزير الطالبي العلمي، من فوق منصة المؤتمر، عن عدم التمكن من انتخاب قيادة جهوية للحزب، في إطار المؤتمرات التي يراهن عليها أخنوش، وكشف مصدر من المكان، أنّ حالة التقاطب الحاد بين تيارات الحزب في الصحراء، والتي تتأثر بعامل القبلية بشكل كبير، خلقت حالة من الفوضى بالتزامن مع افتتاح المؤتمر في قصر المؤتمرات في العيون

وأوضح المصدر، أنّ لجنة الاستقبال، وفِي إطار الصراع المحتدم، عملت على توزيع شارات “المؤتمر” على عدد من الحضور، الذين لا تربطهم أي صلة الحزب، منهم أحد قيادات حزب العدالة والتنمية المحلية، الذي رفض تسلمها.