الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
لجأت الشرطة الوطنية الإسبانية إلى إطلاق النار لمواجهة عصابة تتاجر في المواد المخدرة، تتكون من ثلاثة مغاربة وإسباني واحد، في منطقة الجزيرة الخضراء جنوب البلاد. وكانت دورية للشرطة تقوم بجولة روتينية في حدود الساعة العاشرة ليلًا، ليثير انتباهها تحركًا مشبوهًا لسيارتين كبيرتين رباعيتي الدفع، انطلقتا صوب ممر ترابي غير معبد يؤدي إلى المؤسسة السجنية "بوتفيغوس".
وتعقبت دورية الشرطة السيارتان الكبيرتان، لتفاجئ بإطلاق النار من قبل أصحاب السيارتين. وطلبت دورية الشرطة دعمًا إضافيًا لمواجهة العصابة، وأطلقت بدورها النار لإجبار العصابة على التوقف والاستسلام، غير أن أفراد العصابة استخدموا رشاشات وأسلحة متطورة.
واختبأ أفراد العصابة في بيت يستخدمونه لتخزين المواد المخدرة بعد وصول حافلتين لعناصر التدخل السريع،. وقررت الشرطة الإسبانية التريث وعدم استعمال النار، مفضلة الدخول في مفاوضات مع أفراد العصابة، الذين قرروا في نهاية المطاف تسليم أنفسهم في حدود الواحدة صباحًا، بعد ساعتين من المفاوضات.
وبعد اعتقال أفراد العصابة، تم تفتيش البيت الذي تم بداخله العثور على ثلاثة أطنان من المواد المخدرة، إلى جانب أسلحة رشاشة متطورة ومسدسات وسترات واقية من الرصاص.