الرباط -المغرب اليوم
كشف البرلماني محمد أبو درار، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، تفاصيل مثيرة جدا من خلال تدوينة نشرها قبل نحو ساعة على حسابه الفيسبوكي، حيث قال: "في الوقت الذي التزم فيه مناضلو حزبنا كباقي المغاربة بالحجر الصحي والتفاعل الايجابي والتضامن من أجل أن ينتصر بلدنا على الجائحة، استغلت قيادة البام الفرصة لمسابقة الزمن قصد ارتكاب خروقات غير مسبوقة في تدبير أمور الحزب تنفيذا لكواليس ومؤامرات بقيت سرية في المؤتمر الوطني الرابع بالجديدة، وارضاء لعقد شخصية، بدءا بتغيير رئاسة الفريق النيابي مرورا بتشكيل لجنة القوانين والتحكيم، ثم إعفاء وتعيين أمناء جهويين، والتهييئ لتعيين الاقليميين، وأخرى في التنفيذ ...".
وأكد برلماني سيدي إفني أن "سلاح القيادة الجديدة في ذلك قاموس لا حد له من أساليب الانتقام والتبخيس والترغيب والوعيد، ناهيك باستغلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتشهير والتشويه".وأوضح أبودرار أنه "وانسجاما مع مبادئي وبصفتي عضوا بالمجلس الوطني، أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر في الحزب، وبالتنسيق مع الكثير من مناضلات ومناضلي البام، قمت اليوم برفع دعوتين قضائيتين في الموضوع، قصد إلغاء جميع قرارات الأمين العام مند توليه المسؤولية إلى حدود دورة المجلس الوطني المقبلة وانتخاب المكتب السياسي بصفة قانونية"، مشيرا إلى أنه: "إذ نتأسف كمناضلين باميين فإننا مضطرون أن نسلك هذا الطريق في ظل إصرار القيادة الحزبية على عدم احترام القانون أو الالتفاف عليه نظرا لخطورة الوضع الداخالي والتسبب في نزيف داخلي غير مسبوق، أبرز تجلياته الاشتغال على خروج هيئيتن سياسيتين جديدتين، ناهيك بهجرة الكثيرين صوب أحزاب أخرى".
وقد يهمك ايضا: