القاهرة – خالد الإتربي
يخوض "الأهلي" المصري مباراة مهمة أمام "جيما أبا جيفار" الإثيوبي في إياب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، على ملعب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأحد المقبل, بطموح العبور إلى دور المجموعات، لتكون خطوة مهمة في الطريق نحو تحقيق البطولة الأفريقية التاسعة.
ويكون على الرغم من أن "الأهلي" تكفيه نتيجة التعادل، للتأهل إلى دور المجموعات بسبب الفوز بثنائية نظيفة في مباراة الذهاب، إلا أن الرغبة بدت واضحة لدى الجميع، بداية من المدير الفني المؤقت محمد يوسف، أو كل اللاعبين، وهي أن تحقيق الفوز مطلب الجميع في الفريق، كعادة الأهلي دائمًا، لا يلعب إلا للفوز.
ويرغب "الأهلي" من تحقيق الفوز بخلاف التأهل، أهمها توجيه رسالة مبكرة لكل الفرق وهي أن الأهلي عازم على العودة لمنصات التتويج، بعدما كان قريبًا منها في الموسمين الماضيين، بالإضافة إلى رغبة الجهاز الفني في مواصلة الانتصارات التي يحققها الفريق خلال الفترة الماضية.
وتحسّنت ظروف كثيرة قبل مواجهة الإياب، أبرزها تخفيف الضغط على اللاعبين بسبب تأجيل النادي الإثيوبي المباراة لمدة 48 ساعة، لتقام الأحد بدلًا من الجمعة، وهو ماشجّع الجهاز الفني لمنح الفريق راحة سلبية قصيرة لالتقاط الأنفاس.
يأتي ذلك بالإضافة إلى استعادة الفريق جزء كبير من قوته الضاربة، فعاد المخضرم أحمد فتحي بعد تعافيه من الإصابة، والتونسي علي معلول، بالإضافة إلى المهاجم المميز المغربي وليد أزارو بعد انتهاء إيقافه، وهي أمور بالطبع تمنح الأهلي قوة إضافية، وتعوض فقدان جهود وليد سليمان وسعد الدين سمير الغائبان للإصابة.
وتشهد تشكيلة الفريق تغييرات بناء على تصريحات محمد يوسف ، الذي أكد أن الجهاز الفني يجهز خطة متوازنة؛ من أجل استغلال الفرص لتسجيل الأهداف مع الحفاظ على نظافة شباك الأهلي، مؤكدًا أن تأجيل المباراة لمدة ٤٨ ساعة منح الجهاز الفني فرصة لتجهيز اللاعبين بشكل مناسب .
وتكون هي مباراة هامة وصعبة في بداية المشوار الأفريقي، لكن الجميع يملك ثقة كبيرة في لاعبي الأهلي، وعلى قدرتهم في أن تكون المهمة الخارجية الأولى في البطولة، نقطة انطلاق حقيقية نحو استعادة الأميرة الأفريقية .