الرباط - سلمى برادة
اصطحبت قوات الشرطة ,قاتل النادلة ، إلى حي أسايس في آيت ملول، مكان ارتكابه للجريمة حيث يسكن عائلتة زوجته.
حاول القاتل إخفاء وجهه على عدسات المصورين وكاميرات الصحافيين الذين حضروا إلى مكان وقوع الجريمة من أجل نقل وقائع إعادة تمثيلها.
حضر المتهم وهو قوي البنية طويل القامة ، و أمرته الشرطة بإعادة تمثيل الجريمة في حي أسايس حيث الجاني كان يتردد على بيت أصهاره لمصالحة زوجته التي غادرت منزل الزوجية غاضبة إلى منزل والديها، وهناك التقى بالضحية التي كانت تبلغ قيد حياتها 23،والتي كانت تقطن مع رفيقة لها، وتجاور أصهاره، حيث أسدى لها في إحدى المرات خدمة.
وطلبت منه حماته في إحدى المرات مساعدة النادلة في إصلاح قفل باب غرفتها، فلم يكن منه سوى تقديم تلك الخدمة، وظلت تراوده رغبة في قضاء سويعات مع النادلة، وفي كل مرة كان يقصد منزل حماته، كان لا يكاد يرفع نظره على بيت الجارة
ودفع شغف الجاني بالنادلة الجارة، إلى طرق بابها بعدما توجه إلى حي أساي ولم يجد أصهاره داخل المنزل، حيث قام بطرق باب النادلة، واستفسر عن حماته، وبعد أن تيقن من تواجدها بمفردها، هجم عليها داخل البيت وحاول اغتصابها لكنها قاومته، فما كان منه سوى أن قام بتقييدها بحبل ووجه لها ضربات متتالية وخنقها، ليقوم بعد ذلك ب ممارسة الجنس عليها بوحشية وهي ميتة
و تجّمد الدم في عروقه ، وغادر الغرفة مهرولًا من دون أن يلتفت إلى الخلف.
و انكشف أمر مقتل النادلة في اليوم التالي وكثرت الافتراضات ، في حين الشرطة القضائية وبتنسيق مع مفوضية الشرطة في آيت ملول، تم توقيف شخص يبلغ من العمر 43 سنة، من ذوي السوابق القضائية
وكان رغم التطويق الأمني للمتهم ساعة إعادة تمثيل الجريمة ، إلا أن سكان حي أسايس رفعوا شعارات ملتمسين من العدالة أن تصدر في حقه الإعدام.