الدار البيضاء - جميلة عمر
عرف مساء اليوم الاثنين ، شارع يعقوب المنصور في مدينة الدار البيضاء حالة استنفار أمني، استنفار أمني ، حيث حلت فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية ''البسيج''، بمرآب خاص بركن السيارات تابع لعمارة سكنية، يوجد بالقرب من شركة تأمينات معروفة، وقامت بداهمته.
وحسب مصدر من عين امكان ، تم توقيف سيدة من المرأب الذي تمت مداهمته ، بعدما كانت تحاول مغادرته بواسطة سيارتها.
ولحد كتابة هذه السطور لازالت الأسباب الكامنة وراء إيقاف هذه السيدة مجهولة .
من جهة أخرى تمكنت عناصر أمنية من المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الاثنين مداهمة إحدى المنازل الكائنة بحي مبروكة ببني مكادة وسط مدينة طنجة، واعتقال شخص ينتمي لخلية إرهابية.
وحسب مصادر مطلعة، ان المشتبه فيه الذي اقتاده افراد المكتب الوطني للأبحاث القضائية، بعد تدخلها المفاجئ، لم يكن سوى المدعو "اب.اه" الملقب بـ"الكوزة" والقاطن بحي كاطالونيا.
وخلال تفتيش المنزل تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم حجز أغراضا ومعدات
وأردف المصدر، أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية ومعروف بالاتجار في المخدرات ومبحوث عنه في قضايا مرتبطة بالإرهاب
وبهذا تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (بسيج)، تفكيك مجموعات إرهابية ، التي تهدد أمن واستقرار المملكة، واستطاع " البسيج" خلال وقت وجيز، أن يشكل نموذجا ناجحا لمحاربة التطرف، وصار له صيت عالمي، دفعه إلى التنسيق مع مختلف الدول في القارات الخمس، قصد تقاسم تجربته الرائدة معها.
عمليات التفكيك تأتي بعد التنسيق الذي يجري مع النيابة العامة المختصة، وهي العملية التي يسبقها حسب عبد الحق الخيام عمل مكثف من قبل المصالح الأمنية والاستخباراتية، تبدأ بعملية تتبع كل فرد مشتبه فيه، كما تعمل وزارة الداخلية، على جمع المعلومات والمعطيات، مهما كانت نوعيتها، من خلال قاعدة أساسية تنتقل عبر هرم السلطة، من الوالي والباشا والقائد فضلا عن شبكة أخرى من المخبرين، هذا بالإضافة إلى مديرية الاستعلامات العامة، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.