الدار البيضاء - جميلة عمر
خصصت إدارة الأمن الوطني 2000 عنصر أمني لتوفير الظروف الأمنية لمهرجان تيمتار الذي ستحتضنه مدينة أغادير ما بين 4 و7 يوليو/ تمُّوز الجاري.
وتمّ مساء الأربعاء قبل ساعات من انطلاق حفلة الافتتاح، استعراض أمني بساحة الأمل التي تضم المنصة الرسمية، وتضم رجال ونساء الشرطة والقوات المساعدة وفرقا من الوقاية المدنية.
وحسب مصدر لـ"المغرب اليوم" فإنّ ولاية أمن أغادير جندت كل مواردها البشرية واللوجيستيكية لتأمين فعاليات المهرجان، إذ تمت تعبئة مختلف التشكيلات الأمنية والوسائل اللوجيستية اللازمة لمرور هذه المناسبة في ظروف أمنية جيدة.
وعلى غرار الدورة الماضية، رصد لتأمين الدورة الحالية وسائل بشرية متخصصة تتكون من فرق خاصة وفرق الحماية المقربة، الفرقة الجهوية للتدخل، فرق كشف المتفجرات وفرق المكلبة، بالإضافة إلى فرق متخصصة في أنظمة الاتصال، إلى جانب وسائل لوجيستيكية منها كاميرات المراقبة المحمولة وكذلك سيارات مجهزة بأنظمة التنقيط، فضلا عن آليات أخرى متطورة، وذلك بهدف إنجاح فعاليات هذا المهرجان، كما نصبت سدود إدارية وقضائية بجميع المحاور الرئيسية في المدينة، وتم تعزيز السدود القضائية المنصبة بمداخل المدينة بعناصر إضافية، علاوة على تعزيز الوجود الأمني بالشاطئ والرمال وبالمنتزه، عبر تعبئة دراجات رباعية الدفع ودوريات راجلة وأخرى راكبة فضلا عن فرق للخيالة، كما تمت الاستعانة بالكاميرات المحمولة قصد رصد جميع التحركات المشبوهة سواء بفضاءات العرض أو بالمحاور التي تعرف وجود تجمعات المواطنين، فضلا عن تعبئة فرقة خاصة على مستوى المداومة تتكلف خصيصا بالقضايا المسجلة خلال أيام المهرجان.
وسبق هذه الترتيبات إجراء عمليات مسح بواسطة أجهزة كشف المتفجرات، مع وضع حواجز حديدية لمنع الولوج إلى المنصات والكواليس، فضلا عن تشديد المراقبة في العمق على الأشخاص المتوافدين على مواقع الاحتفال.
واحتضن مقر ولاية الأمن على مدى أيام اجتماعات تحضيرية قصد دراسة الجوانب التنظيمية وبلورة مخطط العمل الخاص بهذه المناسبة، كما تم استقدام تعزيزات أمنية إضافية من مختلف مدن المملكة بغية ضمان تغطية جيدة لمختلف مواقع الاحتفال دون إغفال باقي القطاعات المدينة، والتي حظيت بدورها بنصيبها من التغطية الأمنية.