الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيين ديفيد فيشر، سفيرًا للولايات المتحدة الأميركية في المغرب، وهو المنصب الذي ظل شاغرًا منذ تسلّم ترامب مقاليد الحكم، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وجاء هذا التعيين بعد حصوله على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، ليصبح ممثلًا رسميًا لمصالح الولايات المتحدة الأميركية في المغرب. وفيشر يعتبر مالكًا لإحدى أكبر شركات بيع السيارات في الولايات المتحدة الأميركية، والأولى في ولاية ميشغن، حيث يتوفر على عقود توزيع 35 علامة تجارية في قطاع السيارات، وتمتد تجارته إلى بيع الشاحنات، وكذا قطع الغيار، حيث يمارس أنشطته داخل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا
وتركَّز مسار فيشر في قطاع السيارات منذ 1967 الذي تدرج في العمل فيه منذ ذلك الحين، ليصبح من كبار المستثمرين في القطاع، حيث يعتبر المالك، والرئيس المدير العام لعلامة "سوبيربان" المتخصصة في بيع السيارات، والتي تتوفر على 48 محلا في الولايات المتحدة. ولا تشير سيرة فيشر إلى مراكمة مهام سياسية أو انتدابية مهمة، خلال مساره، ما يحيل ربما على أن مهامه في الرباط ستتركز على رعاية مصالح بلاده في شقها الإقتصادي فقط، وهو النهج الذي تسير فيه إدارة دونالد ترامب، خلافا لسابقه باراك أوباما.