الرباط-المغرب اليوم
تحدث كاتب الدولة المكلف بالنقل في المغرب، محمد نجيب بوليف، عن مجهودات الوزارة بخصوص مجال السلامة الطرقية، موضحًا في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” سنة 2011، أي قبل التحاقي بالقطاع، كان عدد قتلى الطرق: 4111، و سنة 2018، انخفض هذا العدد إلى 3485 (حسب التدبير الإحصائي هذه المعطيات ليست نهائية)…إذن هناك تراجع عددي واضح لمن له عين أو قلب فاحص…”
الأهم من ذلك، يقول بوليف، هو “أن عملنا (وأركز انه مقرون بتفاعل وعمل كل الآخرين في المجال والذين لهم دور هام وكبير ايضا في تحقيق ذلك) يعطي نتيجة إيجابية على المدى المتوسط والطويل. ”
وتابع قائلا:”الأعداد النسبية، وهي الفاصل في الإحصائيات، تتحسن بوتيرة معتبرة، كما يلي: عدد القتلى لكل 10000 عربة تراجع بين 2011-2018 من 14 إلى 8، أي -43 في المائة… (نعم لمن يعتبر ويقدر الأمور حق قدرها)، لأن عدد العربات انتقل في نفس الفترة من 2.9 مليون إلى 4.3 مليون.. كما أن مؤشر الوفيات انتقل من 6.1 إلى 3.6 ، أي – 41 في المائة… (نعم لمن يعتبر ويقدر الأمور حق قدرها)، كما أن مؤشر الخطورة انتقل من 22 إلى 12.7، أي – 43 في المائة (نعم لمن يعتبر ويقدر الأمور حق قدرها)…
اقرا ايضا:
بوليف يؤكد أن عملية "مرحبا" تمر في ظروف جيدة”
واعتبر المسؤول الحكومي، أن “هذه الحقيقة الرقمية (تحسن سنوي للمؤشرات السالفة للسلامة الطرقية بين 5-6 في المائة)، التي نعمل على تطويرها لما هو أحسن… “، مسترسلا بالقول:”هذا لا يعني أننا حققنا المبتغى واننا راضون بعدد حوادث السير الحالي، الذي لا زال مرتفعا، والذي وجب الاشتغال عليه جميعا – وخاصة في مجال السلوك- لتقليصه أكثر…فروح واحدة عزيزة عند الله…”
وختم بوليف تدوينته قائلا:”لمن يعجبه الحكم على عمل الآخرين وتقييمه، نقول له تواضعا، هذه النتائج غير مسبوقة في تاريخ السلامة الطرقية بالمغرب، وسنعمل بحول الله على تقديم معطيات أخرى لاحقا…”
قد يهمك ايضا:
مقتل مستوطنة اسرائيلية في انفجار قرب رام الله
نجيب بوليف ينفي وقوع فاجعة طرقية نواحي مدينة ورززات