ندّد القصر الملكي الإسباني ورئيس الوزراء ماريانو راخوي بهجوم برشلونة الذي استهدف إحدى الجادات المكتظة بالسياح في المدينة الواقعة في شمال شرق إسباني، ووسّعت المخابرات الاسبانية والشرطة، أبحاثها من أجل اعتقال كل المتورطين في هجوم برشلونية، ووصل البحث إلى مدينتي سبتة ومليلية .

وكشف مصدر أمني، أن إدريس أكابير وبدون رحمة سحل شرطيين في نقطة أمنية بمدينة برشلونة مساء الخميس، بعد هجوم أول استهدف حشدا من الراجلين في جادة ليس رامبلاس السياحية،  وتم حاليا نقل الشرطين إلى مستعجلات برشلونة، وقد تم اعتقال إدريس ومساعده الاسباني الذي فر إلى مدينة مليلة في مسكنه.

وأعلن تنظيم "داعش" عن مسؤوليته عن حادث الدهس، الذي وقع الخميس في مدينة برشلونة الاسبانية، وخلف مالايقل عن 13 قتيلا وأكثر من 80 جريحًا، وحسب مصادر مخابراتية، قامت عناصر التنظيم بتنفيذ حادث الدهس فى برشلونة استجابة للدعوات الخاصة باستهداف أعضاء فى التحالف المناهض لداعش.

وأشار مسؤول أمني في مدينة سبتة، إلى أنّ الشرطة تعتقد أن سائق السيارة التي قامت بعملية الدهس في برشلونة هو إدريس أوكابير، وهو مهاجر مقيم بإسبانيا من أصول مغربية وهو من  مدبري هجوم برشلونة وهو  من جنود "داعش"، وأصدرت  وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من التهديدات  المتواصل من هجمات متطرّفة في أنحاء القارة العجوز وخاصة اسبانيا القريبة من الشمال الاسباني ، أضاف المسؤول الأمني، أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" لديهما القدرة على تخطيط وتنفيذ هجمات متطرّفة في أوروبا، مستشهدة بأحداث وقعت أخيرًا في فرنسا والسويد وبريطانيا.