الرباط - جميلة عمر - سناء بنصالح
وصل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى مدينة أبيدجان في جمهورية كوت ديفوار، الجمعة، برفقة الأمير مولاي إسماعيل، ضمن جولة ملكية إلى كل من غانا وزامبيا وغينيا، كان في استقباله، في المطار الدولي "فيليكس هوفيت بوانيي"، الرئيس الاسان درامان وتارا، والسيدة الأولى دومينيك كلودين وتارا.
وتقدم للسلام على العاهل المغربي، نائب الرئيس الإيفواري دانييل كابلان دونكان، والوزير الأول امادو غون كوليبالي ، وسفير كوت ديفوار بالرباط ادريسا تراوري، وسفير المغرب بأبيدجان عبد الملك كتاني والوزير لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالدفاع الان ريشار دونواهي، ونائب محافظ مقاطعة أبيدجان وممثل عمدة بور بويي، ثم توجّه ورئيس جمهورية كوت ديفوار إلى المنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل استعراض تشكيلة الحرس الجمهوري التي أدّت التحية، بعد ذلك، تقدم للسلام قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيفوارية، وقائد الدرك والمدير العام للشرطة، ورؤساء المؤسسات الجمهورية ووزراء الدولة والوزراء والأمين العام للحكومة، كما تقدم للسلام عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في أبيدجان، وعمداء المجموعات الجهوية للبعثات الدبلوماسية، وسفير غينيا وممثلة الاتحاد الأفريقي، وممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وممثلو الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار وأعضاء عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في كوت ديفوار، إثر ذلك تقدم للسلام على الرئيس الإيفواري أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والفاعلين الاقتصاديين المغربيين.
واقترب الملك محمد السادس من الحشود التي اصطفت عند بوابة الخروج من المطار حيث حرص على أن يحيي بيديه الزعماء التقليديين الإيفواريين، والعديد من المواطنين وأفراد الجالية المغربية المقيمة في الجمهورية، وتوجه موكب قائدي البلدين، إلى مقر إقامة الملك في أبيدجان وسط هتافات المواطنين وأفراد الجالية المغربية الذين وصلوا من جميع أرجاء البلاد للترحيب به متمنين له إقامة سعيدة في البلاد.