الرباط - المغرب اليوم
أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأحد، فتحا تدريجيا للحدود واستئناف الرحلات الجوية من وإلى عدد من الدول، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ رسمي لها، أن هذا القرار يأتي بعد المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة المغربية وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصا عقب توسيع حملات التلقيح.
وفي هذا الإطار، تم تصنيف الدول إلى قائمتين “أ” و”ب”، على أساس توصيات وزارة الصحة، وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي توفرها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.
فاللائحة “ب” تهم قائمة حصرية لمجموع الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف التي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية.
ويتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في هذه اللائحة، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار “PCR” سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.
وتضم هذه اللائحة أفغانستان، الجزائر، أنغولا، الأرجنتين، البحرين، بنغلاديش، البنين، بوليفيا، بوتسوانا، البرازيل، كمبوديا، الكاميرون، الرأس الأخضر، الشيلي، كولومبيا، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، كوبا، الإمارات، إيسواتيني، غواتيمالا، هايتي، هندوراس، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، جمايكا، كازاخستان، كينيا، الكويت، ليسوتو، لاتفيا، ليبريا، ليتوانيا، مدغشقر، ماليزيا، مالاوي، المالديف، مالي، موريتيوس، المكسيك، ناميبيا، نيبال، نيكاراغوا، نيجر، عمان، أوغندا.
بالإضافة إلى باكستان، بنما، براغواي، بيرو، قطر، إفريقيا الوسطى، كوريا الشمالية، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، جنوب إفريقيا، سيريلانكا، جنوب السودان، سوريا، تانزانيا، تشاد، تايلاند، توغو، أوكرانيا، أوروغراوي، فينزويلا، فيتنام، اليمن، زامبيا وزيمبابوي.
أما اللائحة “أ”، فتضم البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس.
ويمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول، سواء كانوا مواطنين مغاربة أو أجانب مقيمين في المغرب أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها، الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/أو نتيجة سلبية لاختبار “PCR” يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.
وسيستفيد الحاملون لشهادات التلقيح الأجنبية من الامتيازات نفسها التي تمنحها شهادة التلقيح المغربية للمواطنين المغاربة داخل التراب الوطني.
وتضم اللائحة “أ” البلدان غير الواردة في اللائحة “ب”، وتشمل عموما دول الاتحاد الأوروبي وأميركا وكندا.
قد يهمك ايضاً :
نشطاء يرصدون غياب "النظرة الاستشرافية" في تقرير النموذج التنموي الجديد
المغرب يقترب من تخطي أزمة "كورونا" بتسليم ستة ملايين "جواز تلقيح"