دمشق - أحمد شالاتي
كشفت مصادر سورية مطلعة أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غربي سوريا، الخميس، طالت مستودعا يضم مئات الصواريخ المتوسطة المدى لمسلحين مدعومين من إيران. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية الأسبوع الماضي، إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غربي سوريا. وتحدثت التقارير عن أن الضربة استهدفت مستودعا للأسلحة ومركزا للبحوث العلمية بالقرب من بلدة مصياف التي تقع في منتصف الطريق تقريبا بين مدينة طرطوس الساحلية ومدينة حماة بوسط البلاد. وذكرت أنباء أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت دمارا واسع النطاق في المنشأة العسكرية العملاقة التي ضُربت الخميس.
وكتبت شركة "أورورا إنتل" على "تويتر" أن التحليل الأولي لصور الأقمار الاصطناعية أظهر أن بعض المباني والمناطق تعرضت لأضرار جسيمة من الغارات الجوية. وأضافت أن المناطق المحيطة بمركز الدراسات والبحوث العلمية تعرضت "لأضرار نيران شديدة نتيجة الانفجارات الثانوية" وأظهرت الصور أن جزءا من المساحات الخضراء المحيطة بالمنشأة قد احترق. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تل أبيب هاجمت الأراضي السورية 21 مرة منذ مطلع 2022، مما أدى إلى تدمير وإصابة 65 هدفا ومقتل وإصابة عشرات العسكريين.وتركزت غالبية تلك الضربات في محيط العاصمة السورية دمشق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :