باريس - المغرب اليوم
أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن حماية المدنيين في قطاع غزة قضية مركزية لباريس، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال مساعدات إنسانية بشكل آمن وكافٍ ومن دون عوائق إلى غزة.
وأضاف المصدر الدبلوماسي في رد على سؤال لـ"العربية/الحدث"، أن "وضع المدنيين في غزة يتدهور وإسرائيل لم تستجب لطلبات الأسرة الدولية في موضوع المساعدات".
كذلك أوضح أن "كلّ جهود باريس تنصبّ على دعم مبادرة بايدن لوقف إطلاق النار".
وكان الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، قد حثا أمس الإثنين، إسرائيل على رفع جميع "القيود" البرية المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أعلنت باريس.
كما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان أمس بأن ماكرون وعبد الله الثاني، خلال مأدبة غداء في قصر الإليزيه، شددا على "وجوب التوصل بدون تأخير إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة"، وأكدا مرة أخرى على الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم فرنسيان.
خطر المجاعة في غزة
وكان تقرير لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال، وشدد على أن القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع مازالت مفروضة.
وأفاد التقرير الذي اطلعت رويترز على نسخة منه قبل نشره، الثلاثاء، بأن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.
كما أضاف التقرير أن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير، ويأتي هذا الإعلان في وقت تشتد فيه ضراوة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ 9 أشهر.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
عشرات الإسرائيليين يقتحمون مقر الهستدروت للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
بوريل يحذّر من حرب طويلة في غزة ويرى أن ما يجري في الضفة خطير