الرباط - عمار شيخي
حل الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في مدينة إسطنبول التركية، قصد المشاركة في أشغال القمة العالمية للعمل الإنساني، وزار اليوم الإثنين، المعرض المقام بالمناسبة حول مشاركة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني.
ويضم المعرض أربعة محاور، وهي، التجريدات المغربية في خدمة السلم وحماية السكان المدنيين، والمستشفيات الميدانية العسكرية والعناية الطبية والاجتماعية، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية من قبل المملكة المغربية، وذاكرة وشهادات، حيث يتم عرض الميداليات واللوحات التذكارية للمشاركات المغربية في عمليات حفظ السلام، وميداليات مخلدة لأسماء الشهداء المغربيين الذين سقطوا أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني.
وتم بالمناسبة تقديم عرض حول مختلف مشاركات القوات المسلحة الملكية في عمليات حفظ السلام، وتدخلاتها في مجال العمل الإنساني منذ أكثر من نصف قرن، من خلال نشر قوات لحفظ السلام وحماية المدنيين، وإقامة مستشفيات طبية وجراحية ميدانية. ويسعى المعرض إلى إبراز التزام المملكة المغربية، بخدمة الأمن والسلام الدوليين، كما يسلط الضوء على الخبرة والتجربة، اللتين اكتسبهما المغرب في مجال حفظ السلام والعمل الإنساني، من خلال نشر مستشفيات عسكرية ميدانية خارج أرض الوطن.