واشنطن - المغرب اليوم
أشار شاهد في قضية مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، إلى أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية درسوا سبل تسميمه أو اختطافه من سفارة الإكوادور في لندن، وجاء في إفادات موظف سابق في شركة UC Global الأمنية الإسبانية، نظرت فيها محكمة في لندن في إطار المرافعات في قضية تسليم أسانج للولايات المتحدة، أن الاستخبارات الأمريكية كانت تتجسس على أسانج أثناء إقامته في سفارة الإكوادور بلندن.وقال الموظف السابق الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن مدير الشركة الإسبانية المشار إليها دافيد مورايس، زار الولايات المتحدة لتوقيع عقد مع السلطات الأمريكية،التي طلبت من شركته عام 2017 التجسس على أسانج من خلال كاميرات مراقبة متطورة قادرة على تسجيل الصوت وبث الصورة بشكل مباشر
.وأضاف الموظف أنه تلقى تعليمات مفصلة حول كيفية نصب الكاميرات في مبنى سفارة الإكوادور، ويعتقد أنها جاءت من الاستخبارات الأميركية، لكنه رفض القيام بذلك.وحسب إفادات شاهد العيان، فإن الأمريكيين طلبوا من موراليس في وقت لاحق اتخاذ "إجراءات أشد"، كانت تشمل تسميم أو اختطاف مؤسس "ويكيليكس".يذكر أن المرافعات في قضية تسليم جوليان أسانج بدأت في مايو الماضي، بعد أقل من شهر من إخراجه القسري من سفارة الإكوادور بلندن، حيث كان يقيم منذ عام 2012ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور تجنبا لتسليمه للولايات المتحدة، حيث قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاما عقب تسريبه مواد سرية حول العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
قد يهمك ايضا:
الأمم المتحدة تؤكد أن التعذيب الذي يتلقاه جوليان أسانج تعرض حياته "للخطر"