الدار البيضاء - محمد يوسف
أبدى مصدر مسؤول في "الاتحاد المغربي لكرة القدم"، استياءه من محاولة الاتحاد الإيفواري للعبة استغلال ورقة تذاكر المباراة التي ستجمع يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري، لتشتيت تركيز الاتحاد على تحضير منتخب الأسود للنزال الحاسم في السباق نحو حجز بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا 2018, وذلك عن طريق التماطل في تحديد حجم التذاكر التي سيتم تخصيصها للجماهير المغربية في اللقاء المبرمج على الملعب الرئيسي للعاصمة أبيدجان.
وكان قد أجل الاتحاد الإيفواري طرح تذاكر المباراة للبيع في الكوت ديفوار والمغرب إلى يوم الإثنين المقبل، ما تسبب في استياء عارم في صفوف الجماهير المغربية التي وجدت نفسها عاجزة عن حجز تذاكر السفر جوًا إلى أبيدجان ،لكون شركة الخطوط الملكية المغربية مازالت بدورها تنتظر معرفة عدد الجماهير المغربية التي سيسمح لها بحضور المباراة من أجل برمجة الرحلات الجوية وطرح التذاكر الخاصة بها للبيع
وطلب الاتحاد المغربي لكرة القدم من نظيره الإيفواري إمداده بـ8000 تذكرة سيخصص 4000 منها للجماهير القادمة من مختلف المدن المغربية والباقي للجماهير المغربية المقيمة في الكوت ديفوار.
وتجدر الإشارة إلى أن أن الحكومة المغربية، من خلال وزارة الشباب والرياضة، دفعت ما مجموعه مليون و300 ألف يورو لشركة الخطوط الملكية المغربية كي تقوم الأخيرة بتخفيض أسعار 4000 تذكرة مخصصة للجماهير الراغبة في متابعة مباراة أبيدجان برسم الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018, إلى 200 يورو للتذكرة الواحدة, بدل السعر الحقيقي للتذكرة والبالغ 600 يورو.
وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، قد كشف أن الحكومة اتخذت عددًا من الإجراءات لتسهيل انتقال مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم إلى أبيدجان، حيث سيخوض أسود الأطلس المباراة الأخيرة برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018.