الدار البيضاء ـ جميلة عمر
استغل سيارة الأجرة ليستعملها كأداة لإشباع رغباته الجنسية، كما كان يستغلها لتنفيذ جرائمه في حق مواطنين ركبوا معه باعتباره سائق تاكسي، لكن لن تسلم الجرة كل مرة، حيث سقط بين مخالب الشرطة التي حررت في حقه محضر اعتداء واغتصاب وتعنيف فنانات أئتمنوه من أجل إيصالهن إلى مهرجان كان مقامًا في مدينة الجديدة.
وصدرت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف في الجديدة، قرارها في ملف جنائي يتعلق بجناية تكوين عصابة إجرامية واختطاف مطربات شعبيات واغتصابهن والسرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك والضرب والجرح بواسطة السلاح وسرقة السيارات واعتراض سبيل المتسوقين، وحكمت على المتهم "ك.ج" بعشرين عامًا سجنًا نافذًا.
وخلال الاستماع إليه في محضر قانوني، اعترف المتهم بمجموعة من العمليات، التي شارك فيها معية أفراد عصابة إجرامية، حيث خرج المتهم، وبعد انقطاعه عن الدراسة، للعمل في الفلاحة، لكنه لم يفلح فيها، وخلال عامين من البطالة تعرف على أصدقاء السوء، وابتلي بتناول السجائر والخمور والمواد المخدرة، كما تعرف على رئيس العصابة، ونظرًا لحاجته إلى المال، أجبره رئيس العصابة على العمل في ترويج المخدرات، وشاركه في السرقة والاختطافات.
وسرق سيارة أجرة من مركز أحد السوالم وسلمها لرئيس العصابة، الذي كان يسوقها شخصيًا ويستغلها في اعتراض سبيل المتسوقين، الذين كانوا يعتقدون أنها سيارة أجرة، واعترف بارتكابه عدة سرقات في تراب الجماعة القروية للشعيبات بأحد أولاد أفرج على متن سيارة من نوع "داسيا دوكر "، منها اعتراض سبيل فتاتين واختطافهما ومحاولة اغتصابهما، إلا أنهما تمكنتا من الفرار من السيارة، فأصيبتا بكسور ورضوض، وبعد عدة عمليات إجرامية، واعتداءات واغتصابات، اعترض المتهم فرقة غنائية نسائية واختطافهن واغتصابهن.