الدار البيضاء - جميلة عمر
انتفض قائد حراك الريف ناصر الزفزافي في وجه القاضي علي الطرشي خلال جلسة حراك الريف المنعقدة داخل المحكمة الاستئناف في الدار البيضاء مساء الجمعة ، واعترض على ترجمة مكالمات عدة عرضت عليه، إحداهن جمعته بعز الدين ، أحد الاشخاص الذين أتى ذكرهم في ملف الحراك، والتي تحدث فيها عن بالونات (نفاخات)، التي كانت معدة لأحد الاشكال الاحتجاجية.
واعتبر الزفزافي أن الترجمة ليست صحيحة، وهناك بتر في المكالمة، فهنالك كلمات ليست موجودة، فقال له القاضي علي الطرشي، " أن الترجمة تقريبية"، ليرد عليه الزفزافي، "هل أرواح الناس تنتهي بسبب ترجمة تقريبية؟، هل أنا مهدد بالإعدام بسبب ترجمة تقريبية؟، وطالب الزفزافي باستبعاد هذه المكالمة، لأنه تم "بتر مجموعة من العبارات تعطي شكوكًا".
وقال الزفزافي، إن المكالمة ليست فيها تعليمات، "أنا لا أتلقى تعليمات من أحد"، وتساءل، لو كنت أتلقى تعليمات من الأشخاص الذين تتهمهم النيابة العامة بالانفصال، لو كانوا انفصاليين لقالوا أكتب فيها جمهورية"، ولكن المطالب هي اقتصادية واجتماعية وثقافية .
وأضاف الزفزافي، "هذا الشخص لم يحرضني.. أنا لست دمية، كيف يعقل أن تتهموهم بالتحريض وهم لا يعرفون ماذا سأفعل ".
وعرض القاضي المكالمة الصوتية، وطلب من المترجم أن يدلي بترجمته، والتي تتحدث عن شخص قام بإرسال مكبرات صوت، وبأنه يتكلم عن أن البالونات" تلزمهم وسيلة للنفخ، فقام القاضي بالمرور إلى مكالمة أخرى