الرباط - عمار شيخي
اختار مستمعو إذاعة "أصوات"، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية، "شخصية السنة" في المغرب، واحتل بنكيران المركز الأول في التصويت، متبوعًا بالدكتورة نوال الكاسمي، طبيبة الأطفال في مستشفى زاكورة، ثم الفنان ياسين أحجام.
وأعرب عبد الإله بن كيران، عن شكره لإذاعة أصوات التي رشحته لكي يكون في قائمة الشخصيات التي تتبارى على لقب شخصية السنة. وقال بنكيران، "أشكر الناس الذين أعطوني أصواتهم، والذين قدروا أن شخصي يستحق هذه السنة هذا اللقب، وأشكر الجميع في النهاية لأن كل واحد ساهم بطريقة أو بأخرى في هذه النتيجة".
وعبر بنكيران، على هامش تسلمه درع لقب شخصية السنة، الثلاثاء، عن "تأثره بما قامت به الدكتورة نوال الكاسمي، طبيبة الأطفال في مستشفى زاكورة والتي ساهمت في تغيير مصلحة طب الأطفال إلى الأفضل"، وأضاف قائلا، "هذه السيدة أصابتني في الصميم أنا لا أعرفها ولكن أرسل لها تحياتي وأريد أن أقول لها، لقد فهمتني ربما بطريقة لم يفهمني بها أقرب الناس إليّ"، مؤكدًا "أريد أن أهنئ هذه السيدة على ترتيبها، أنا لم أصوت ولو صوتت لصوتت عليها، نظرًا لعظم الدور الذي قامت به".
واختتم حديثه قائلًا "أنا أظن أن هذا التصويت ليس غريبًا، لأن المواطنين تابعوني لمدة خمسة أعوام، وشافوا بأنني لم أعمل أمورًا كبيرة جدا، ولكني حاولت، والعديد من المحاولات نجحت، مضيفًا "المواطنون يرون أنني قمت بإصلاحات كبيرة فيها جرأة ومخاطرة بشخصي سياسيًا، وبالحزب ديالي، وشافوا بأنني أوضحت لهم وشرحت، وتجاوبوا مع هذا كله من خلال التصويت على حزبي، وأعطوني المرتبة الأولى، ولذا لا يمكنني إلا أن أشكرهم، ولا يمكنني إلا أن اعتبر أن هذا التصويت شيء طبيعي يسير في نفس الاتجاه".